تجمع ظهر يوم الاثنين المئات من التونسيين المنتمين لنقابات ومنظمات مهنية مختلفة (نقابات الصحة و التعليم و البريد) في وسط العاصمة تونس للتعبير عن استنكارهم للهجمات الإسرائيلية على لبنان وغزة ودعوا حزب الله ل "الصمود في وجه العدو الصهيوني".ورفع نحو 500 متظاهر تجمعوا في ساحة محمد علي بالعاصمة امام الاتحاد العام التونسي للشغل لافتات تنادي بالموت لإسرائيل وأمريكا.وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد أدان في بيان، حصلت (أكي) على نسخة منه، "العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة"، وحيا "نضال المقاومة الوطنية المشروعة في لبنان وفلسطين المحتلة حتى تحقيق التحرير ودحر الاحتلال".وأكد الاتحاد في بيان له تضامنه ووقوفه إلى جانب شعب وعمال لبنان وفلسطين في "مواجهة العدوان الإسرائيلي المفتوح عليهما".كما سارعت أحزاب ومنظمات تونسية إلى "التنديد بما يتعرض له لبنان من اعتداء متواصل من الجيش الإسرائيلي". وأصدرت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بيانا صحفيا عبرت فيه عن" انشغالها وقلقها لتطور الأوضاع في لبنان بسبب الاعتداء الإسرائيلي السافر النابع من سياسة الغطرسة ومنطق القوة المعادي لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية". وأشارت إلى ما سمته ب"تواطؤ مكشوف من الولاياتالمتحدةالأمريكية المتزعمة لدمقرطة الشرق الأوسط والتي تضرب بكل قيم الحداثة والحرية بانحيازها إلى إسرائيل".و جددت الحركة في بيانها "تضامنها ووقوفها مع الشعب اللبناني ومع القضية الفلسطينية كما ناشدت" اصحاب القرار والقوى الحية في الأمة العربية وأنصار السلم في العالم للتحرك العاجل لوقف العدوان وردع عربدة إسرائيل ".أما حزب الوحدة الشعبية فحيا من جهته المقاومة اللبنانية ودعا الأنظمة الرسمية العربية إلى "التّحرك العاجل و اٍتّخاذ موقف صريح وواضح في إدانة العدوان الإسرائيلي و الانحياز الأمريكي ".ووصف الحزب الهجمات الإسرائيلية على لبنان ب"التّصعيد الخطير للوضع في الشرق الأوسط و تهديدا جديا لسلامة لبنان السياسي ".من جهة أخرى حذر حزب الخضر التونسي للتقدم من "تدهور الأوضاع في المنطقة" و دعا في بيان له إلى "وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة" والعودة إلى طاولة المفاوضات وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.أما الجمعية التونسية للمحامين الشباب فنددت ب"العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة" محملة قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية "التصعيد العسكري" في المنطقة.