استدعت برلين سفير ايران في المانيا بسبب عنف الشرطة بعد الانتخابات التي ادت الى اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد كما اعلن وزير الخارجية فرنك فالتر شتاينماير للتلفزيون العام. وقال الوزير الالماني انه "اعطى تعليمات لكي يحضر سفير ايران الى وزارة الخارجية الاثنين (اليوم)". واعتبر شتاينماير انه "من غير المقبول قطعا" استخدام العنف من قبل الشرطة بعد تظاهرات انصار مير حسين موسوي المرشح الرئاسي الذي اعترض على قانونية اعادة انتخاب احمدي نجاد. واضاف "اننا نتابع الوضع في ايران ببعض القلق"، مطالبا بالقاء الضوء على الشكوك بحصول عمليات تزوير كثيفة اثناء الانتخابات الرئاسية. كما دان الوزير الالماني انتهاكات حرية الصحافة فيما اشتكت وسائل اعلام غربية عدة خصوصا المانية بانها منعت من العمل. ولم يعد بامكان مراسل المحطة التلفزيونية الالمانية العامة الاولى (آ ار دي) في ايران بيتر ميتسغر مغادرة فندقه وكذلك مراسل المحطة العامة الثانية (تسي دي اف) حليم حسني فضلا عن ان زملاءهما لم يعد يحق لهم تغطية الاحداث كما ذكر رئيسا تحرير المحطتين. وكان نحو 150 طالبا ايرانيا تظاهروا الاحد في هدوء امام القنصلية الايرانية في برلين احتجاجا على نتائج الانتخابات بحسب الشرطة. وتوتر الوضع السياسي في ايران الاحد اثر حملة اعتقالات طالت مسؤولين اصلاحيين بعد تظاهرات انصار مير حسين موسوي. 15 جوان 2009