سجّلت صادرات تونس التي تعدّ المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في البلاد تراجعا بقيمة بليونين و695 مليون دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2009 مقارنة بنفس الفترة من 2008 بسبب تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وأعلن المعهد التونسي للإحصاء امس أن صادرات البلاد انخفضت مع نهاية آب (أغسطس) الماضي إلى 12.794 بليون دينار 9.881 بليون دولار مقابل 16.283 بليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي بانخفاض نسبته 4.21%. وأرجع خبراء اقتصاديون هذا التراجع إلى تقلّص الطلب في السوق الأوروبية التي تستقبل 75% من الصادرات التونسية. وأطلقت الحكومة التونسية خطة إنقاذ اقتصادي بقيمة نصف بليون دولار لمساعدة المؤسسات المصدّرة المتضرّرة من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.