توقع بحث إسرائيلي جديد انه في حال نشوب حرب بين إسرائيل وسوريا وحزب الله ستتعرض كل واحدة من قواعد سلاح الجو إلى قصف بعشرات الصواريخ. وقالت صحيفة هآرتس إن يجري حاليا إنجاز خطة لإعداد الجنود، في هذه القواعد العسكرية، ذهنياً لمواجهة هجمات من هذا القبيل. وأضافت الصحيفة ان أجهزة الاستخبارات تقدر أنه في موازاة تسلح حزب الله وسوريا بعشرات آلاف الصواريخ، ومدى قسم منها يسمح بضرب أهداف في وسط إسرائيل، فإن مستوى دقة هذه الصواريخ تحسن بشكل كبير. ووفقا للتقديرات فإنه في حال نشوب حرب في الجبهة الشمالية، ستحاول سوريا وحزب الله، وربما حماس وإيران أيضا، إطلاق صواريخ باتجاه أهداف عسكرية محددة وخصوصا قواعد سلاح الجو إضافة إلى التجمعات السكنية. وتبيّن من البحث أنه خلال حرب مقبلة ستستمر بضعة أسابيع يتوقع أن تتعرض قواعد سلاح الجو لعشرات الصواريخ كما يتوقع أن تسقط عشرات الصواريخ حول هذه القواعد وإلحاق أضرار بأجهزة الإنذار، الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضررا في عمل القواعد العسكرية. وأشارت «هآرتس» إلى أن الخيار المفضل في سلاح الجو هو الحفاظ على تواصل النشاط العسكري في القاعدة حتى لو تعرضت لقصف بعشرات الصواريخ ولحقت أضرار بها. ويرجح أن يستخدم سلاح الجو الإسرائيلي منظومة «قبة حديدية» لاعتراض الصواريخ التي جرى تطويرها مؤخرا ونصبها حول القواعد العسكرية. 9 مارس 2010-تاريخ الخبر
