نفى فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماتردد من أن الكشف عن الفساد المستشرى في تونس من خلال نشر برقيات دبلوماسية أمريكية أدى إلى إندلاع الإنتفاضة الشعبية هناك، والتى أدت بدورها إلى الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن على. ونقلت شبكة "سي بى إس" الإخبارية الأمريكية الليلة عن كراولي قوله "إن التونسيين كانوا على وعي كامل بما يحدث في تونس من فساد ومحسوبية ومحاباة للأقارب وحياة الرفاهية التى يعيشها زين العابدين بن علي وعائلته، وإنهم كانوا يعرفون ذلك قبل فترة طويلة من قيام موقع ويكيليكس بنشر مضمون البرقيات السرية الأمريكية. وقال كراولي إن الشعب التونسي كان العامل الوحيد في الإنتفاضة الأخيرة والتي أدت إلى فرار الرئيس زين العابدين بن علي.