استبعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أمس أن تكون الثورة في تونس ناتجة عن وثائق “ويكيليكس” وفقاً لما أشار إليه مؤسس الموقع جوليان أسانج . وقال كراولي في رسالة على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي إنه لا توجد أي أدلة تشير إلى أن “ويكيليكس أثر في تونس”، وإن ما جرى فيها ناتج عن “أعمال الشعب التونسي وليس من في خارجها” . وكان أسانج قد لمح خلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” الذي تعرضه قناة “سي بي أس” إلى أن وثائق “ويكيليكس” أسهمت في ثورة تونس، وقال إن لديه كمية كبيرة من المواد التي يجب أن يعلن عنها “بطريقة مسؤولة لديها القدرة على إحداث تغيير كبير، مثل هذه الثورة الأخيرة في تونس” . (يو .بي .آي) الثلاثاء ,01/02/2011