أعلن الحزب الاشتراكي الفرنسي في بيان أمس الاثنين (31 يناير/ كانون الثاني 2011) أنه سيرسل وفداً برئاسة نائب زعيمته آرلم ديزير الخميس والجمعة المقبلين إلى تونس للتعبير عن «دعمه العملية الديمقراطية». وسيلتقي ديزير الذي يرافقه الأمين الوطني للتعاون في الحزب الاشتراكي، بوريا أميرشاهي شخصيات ومنظمات سياسية ومنظمات حقوق الإنسان. وأضاف البيان أن الحزب الاشتراكي يريد بذلك تقديم «دعمه للعملية الديمقراطية التي فتحتها الثورة التونسية وإلى الشعب التونسي في كفاحه من أجل الحرية». وزار تونس عدد من قيادي اليسار الفرنسي بمن فيهم ايفا جولي (اوروب ايكولوجي، الخضر) وأوليفييه بزونسنوه (الحزب المناهضة للرأسمالية) خلال الأيام الأخيرة لدعم «ثورة الياسمين». وتعرضت الحكومة الفرنسية لانتقادات شديدة لأنها تأخرت في إدانة قمع المتظاهرين ودعم الثورة التونسية.