أوردت صحيفة الصباح التونسية على موقعها الالكتروني أن شابا يعمل ضمن سلك الديوانة التونسية استشهد متأثرا بجروح كان أصيب بها أثناء تدخله لإنقاذ امرأة كانت تتعرض لعملية سلب من من قبل لصوص. وقالت ذات الصحيفة ان العريف أول بالديوانة التونسية هيثم الرايسي من مواليد 1984 لفظ أنفاسه الأخيرة بأحد مستشفيات العاصمة متأثرا بالمضاعفات البليغة لاعتداء تعرض له بضاحية قرطاج أثناء تدخله لانقاذ امراة من ايدي مجرمين. وقالت إن جثمان الشهيد شيع عصر الاربعاء إلى مثواه بمشاركة جموع حاشدة من أقاربه وأصدقائه وزملائه إضافة لفصيل شرف تابع لوحدة الحراسة والتفتيشات الديوانية بتونس. وشرحت "الصباح" أن الشهيد الذي يعمل كعريف بالديوانة التونسية وتحديدا بالمكتب الحدودي للديوانة بالميناء التجاري بنزرت غادر الاثنين الماضي أحد المساجد بحي محمد علي بقرطاج بعد اداء صلاة العشاء للعودة نحو محل سكناه فلمح امرأة تصرخ وتستغيث بعد ان حاول لصان سلبها فسارع بكل شهامة نحوها لإنقاذها وتخليصها من قبضة اللصين غير ان المظنون فيهما ردا الفعل بقسوة ووحشية تجاهه وأصاباه بآلة حادةولاذا بالفرار. وبنقله إلى مستشفى المنجي سليم بالمرسى احتفظ به تحت العناية المركزة، ورغم مجهودات الإطار الطبي وشبه الطبي فإنه فارق الحياة. وقد تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بقرطاج بالبحث في ملابسات الجريمة والقبض على المجرمين.