أعلنت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني أن السجون التونسية كانت تضم أعلى عدد من النزلاء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد إسرائيل في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. ونقلت المنظمة عن مسئول بوزارة العدل التونسية التي تشرف على سجون البلاد قوله إنه "قبل الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، كان في تونس، وهي بلد يصل تعداد سكانه إلى 5ر10 مليون نسمة،ما يقرب من 31000 سجينا" ووذكرت المنظمة في تقريرها أنها لاحظت ان معظم السجناء يحتجزون في زنازين سيئة التهوية مساحتها حوالي 50 مترا مربعا، وفي كل منها 40 سجينا ما يعني أن كل سجين يتحرك في مساحة لا تتعدى مترا ونصف المتر المربع ، في حين أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تحدد مساحة أربعة أمتار مربعة هي الحد الأدنى لكل سجين. وأضافت المنظمة أن المساجين يسمح لهم (حاليا) بمغادرة زنازينهم مرتين فقط في اليوم لفترات تتراوح ما بين 45 و 60 دقيقة. الألمانية |5-2-2011 |