أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تخصيص 20 مليون دولار للمساعدة في بناء الديمقراطية في تونس، ما يرفع إلى 170 مليون دولار القيمة الإجمالية للمساعدات الأمريكية للدول العربية التي شهدت في الآونة الأخيرة ثورات لقلب الأنظمة الشمولية. وأعلن مكتب مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية "خطة لمساعدة الشعب التونسي في بناء أسس أقوى للديمقراطية بحاجة إليها لتحقيق الاستقرار على المدى البعيد والتنمية المستدامة"، وذلك انطلاقاً من "عزم المكتب على تلبية الحاجات الاستراتيجية لتونس سريعاً في هذا الوقت التاريخي من التغيير". وأوضح المكتب ان الخطة تنص على تخصيص 20 مليون دولار لمبادرة "دعم العملية الانتقالية في تونس" التي ستساعد في تعزيز المكاسب التي تحققت ما بعد سقوط الرئيس زين العابدين بن علي ودعم التونسيين وهم يتقدمون نحو التطور الديمقراطي المستدام والازدهار الاقتصادي. وأشار إلى أن المبلغ سيخصص لقيام قطاع إعلامي مستقل ومهني وتعددي يؤمن المعلومات بشفافية وبشكل بنّاء، وبناء مجتمع مدني مستقل وتقوية الأحزاب السياسية وتطويرها وبناء إطار صحيح للانتخابات وتشجيع الإصلاحات الاقتصادية. وكان المكتب أطلق مبادرة دعم عملية الانتقال في تونس في 18 مارس-آذار الجاري. وكان الرئيس السابق جورج بوش هو الذي أطلق مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط للعمل مع مجموعات غير حكومية لتشجيع الديمقراطية في المنطقة. المصدر : يو بي اي-23-3-2011 .