اكد الفريق امين هويدي وزير الدفاع ومدير المخابرات العامه المصريه الاسبق ان حزب الله استطاع هدم نظريه الامن القومي الاسرائيلي التي سيطرت على عقليه الكيان الصهيوني خلال السنوات الماضيه. واشار هويدي في تصريحات لارنا من القاهره الي ان صواريخ حزب الله ومقاوميه قد احدثوا انقلابا "اجتماعيا وسياسيا" بالكيان الصهيوني وان ذلك ستظهر اثاره خلال الفتره المقبله. واضاف ان من اهم ما حدث هو عدم شعور الاسرائيلي بالامن بعد اليوم وقناعته بانه لا جدار عازل ولا شيء سيعصمه بعد اليوم وان ذلك سينعكس علي ارقام الهجره من والي الكيان الصهويني خلال الفتره المقبله. وقال ان طلبات الهجره الي الخارج بين الصهاينه تزايدت اثناء الحرب حيث صلب نظريه الامن الاسرائيلي هي الهجره واذا شعر السكان الحاليون بالامان شجعوا غيرهم علي المجيء الي اسرائيل.. اما اذا شعروا بالخوف فانهم سيهاجرون . واوضح ان مسافه السته كيلو مترات او حتي عشرين كيلو مترا التي سعي جيش الاحتلال لها لن تحميهم حيث ان آخر صاروخ ضرب واصاب مشارف تل ابيب هو صاروخ خيبر ومداه يصل لاكثر من مائه كيلومتر، وبالتالي فقد انهارت نظريه الامن القومي الاسرائيلي . واشار الي ان نتائج ما فعلته المقاومه لن تظهر الآن وان ما تم تدميره في حيفا وطبريه والعفوله ومن مات او جرح من الاسرائيليين سيجعلهم يحسبون حساباتهم في المستقبل وسيعرفون ان العمق اصبح مهددا وان الحائط العازل الذي يبنونه في الداخل انهار، لان صواريخ حزب الله ستقفز فوقه.. وبالتالي فقد انتفت قيمته.. والمنطقه العازله التي يطالبون بها هي لستر ماء الوجه ليس الا . ودعا هويدي الدول العربيه الي دراسه الاساليب القتاليه لحزب الله وخططه التي وصفها بالرائعه لان اسرائيل نفسها ستشكل لجانا لدراسه ذلك في محاوله للاستفاده منها . واشاد هويدي بالسيد حسن نصر الله امين عام حزب الله وقال انه حفر اسمه بين القاده السياسيين والعسكريين العظام في التاريخ واضاف انه كان يعرف ان المعركه ستاتي، لانه اصبح مستهدفا وكل الناس تطالب بحل حزب الله. واشار الي ان السيد نصر الله جهز ميدان المعركه حيث حفر خنادق وسراديب وانفاقا، ثم لانه يعرف انه ستاتي معركه بريه جهز نفسه بصواريخ مضاده للدبابات.