نفت وزارة الثقافة التونسية بشكل قاطع أن تكون قدمت أي نوع من الدعم إلى فيلم المخرجة التونسية نادية الفاني الذي يحمل عنوان «لا الله إلا سيدي» الذي يثير جدلا كبيرا بعد اندلاع أعمال عنف على خلفية عرضه بوسط العاصمة تونس. وقالت الوزارة في بيان وزعته مساء أمس إن «ما راج من أخبار خاطئة في وسائل الإعلام حول فيلم نادية الفاني لا الله ولا سيدي تجدد الوزارة أن الفيلم المذكور لم يحصل على أي دعم مالي لا قبل الثورة ولا بعدها»، ودعت في المقابل إلى ضرورة «التحري من المعلومات قبل نشر أخبار خاطئة من شأنها استفزاز الناس وبث البلبلة لدى الرأي العام». وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى أن الفاني حصلت على تمويل من المال العام التونسي لإنتاج فيلمها المثير للجدل. يشار إلى أن هذا الفيلم الذي عُرض لأول مرة في تونس العاصمة في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أثار غضب تيارات إسلامية، قامت بمهاجمة قاعة العرض «أفريكا أرت» ، حيث هاجمت مجموعة من الأشخاص الملتحين الذين يرجح أنهم سلفيون، القاعة واعتدوا على بعض المشاركين في تظاهرة ثقافية تحت شعار «نحي يدك على مبدعينا ابعد يدك عن مبدعينا» . التاريخ: 09 يوليو 2011