عبّر السيد «كمال البجاوي» محافظ أسبوع الفيلم الجزائريبتونس على استغرابه من تنظيم أول أسبوع لهذه التظاهرة بتونس خلال هذا العام. وقال إن استغرابه يعود الى أن التعاون بين تونسوالجزائر في القطاع السينمائي ليس جديدا، مشيرا الى أنه ثمّة خمسة أفلام مشتركة بين الجزائروتونس، والسادس في الطريق.. جاء ذلك في الندوة الصحفية المنعقدة صباح أمس بمقرّ سفارة الجزائربتونس، لتسليط الضوء على الدورة الأولى لأسبوع الفيلم الجزائريبتونس. 5 أفلام مشتركة وذكر محافظ أسبوع الفيلم الجزائريبتونس، أن تونسوالجزائر أنتجتا من السبعينات تقريبا خمسة أفلام مشتركة. أول هذه الأفلام كان مشتركا بين المخرج السينمائي التونسي «عبد اللطيف بن عمّار» والتلفزة الجزائرية. والفيلم الثاني هو «نجم الليلة» ل«الطيب الوحيشي» الذي قال عنه السيد كمال البجاوي انه مخرج سينمائي تونسي ممتاز. أما الفيلم الثالث فهو السبعينات وعنوانه «عطلة المفتش طه» صوّر في تونس تزامنا مع «أمي تراكي» كما جاء على لسان السيد «كمال البجاوي». وأما الفيلم الرابع فهو من إخراج «عبد اللطيف بن عمّار» ونادية شيراط، وعن هذا الفيلم يقول محافظ أسبوع الفيلم الجزائريبتونس، إن عملية ما بعد الانتاج لم تنته بعد لذلك سيشاهد الجمهور التونسي، والجمهور الجزائري هذا الفيلم خلال فصل الصيف. وواصل محدثنا: «الفيلم الخامس سيحدث ضجة كبيرة».. ويحمل الفيلم عنوان «خارجون عن القانون»، وتدور أحداثه حول أحداث سطيف 1945، وقد وقع تصويره في تونس وفي الجزائر ويقوم بإخراج هذا الفيلم المخرج السينمائي الجزائري «رشيد بوشارب». وأضاف السيد كمال البجاوي في كلمته عن الأفلام المشتركة بين الجزائروتونس أن الفيلم السادس سيصوّر في الشّهر المقبل (مارس) في إنتاج مشترك مع السيد طارق بن عمّار. أسبوع الفيلم الجزائريبتونس وبحضور سفير الجزائربتونس واصل محافظ أسبوع الفيلم الجزائريبتونس حديثه عن السينما الجزائرية وعن التظاهرة التي ستحتضنها دار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة، فأشار الى أن السينما الجزائرية، اندلعت و(العبارة له) منذ الثورة الجزائرية. وعن أفلام التظاهرة السينمائية الجزائريةبتونس، يقول «فيلم الافتتاح «ياسمينة» أنجز في تونس وأن الفيلم الثاني في الافتتاح من إخراج سعيد مهداوي فيه بحث عميق حول انطلاق السينما الجزائرية في تونس». كما أضاف أن فيلم «نهلة» من أهمّ الأفلام التي عرفتها السينما العربية عموما. أفلام جديدة وأكد السيد كمال البجاوي أن الأفلام التي ستعرض ابتداء من يوم الخميس 18 فيفري والى غاية يوم الأحد 21 فيفري 2010 كلها (6 أفلام) جديدة، أنتجت ما بين سنتي 2008 و2009 وقال في هذا السياق «اخترنا أن تكون الأولوية لعرض هذه الأفلام العصرية والحديثة بتونس..». أحداث ساقية سيدي يوسف وإجابة عن سؤال «الشروق» المتعلق بإمكانية إنتاج فيلم مشترك حول أحداث ساقية سيدي يوسف، وباختيار الفترة الزمنية لتظاهرة «أسبوع الفيلم الجزائريبتونس» قريبة من ذكرى هذه الأحداث. أكد سفير الجزائربتونس، أن هذا الأسبوع يتزامن مع ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف، أو بعد فترة قصيرة لهذه الذكرى الأليمة، وربط ذلك بالأسس المشتركة والأخوة والتعاون بين البلدين (تونسوالجزائر) وقال: «إن فيلم اليوم (فيلم الأمس) فيه لقطة عن أحداث ساقية سيدي يوسف من نفس اليوم الذي حدثت فيه الجريمة». ويقصد بالفيلم، شريط «سينمائيو الحرية» الذي عرض أمس في افتتاح «أسبوع الفيلم الجزائريبتونس». وعن هذا الفيلم يقول السيد كمال البجاوي: «هو فيلم روائي وفكرته جيدة لأنه يخلّد للأحداث التي تربطنا كشعبين». وأضاف أن فيلم «ياسمينة» يعرض قصة الفتاة «ياسمينة» القادمة من ساقية سيدي يوسف، والتي «هزّت» الناس في نيويورك وقام (الفيلم) بدور كبير في تبليغ القضية الجزائرية، على حدّ تعبيره. علاقات جيدة وقد أوضح السيد «يوسف اليوسفي» سفير الجزائربتونس أن العلاقات التونسيةالجزائرية جيدة جدا في كل المجالات ومنها الثقافة بكافة قطاعاتها وأكد أنه ثمّة فكرة إنجاز مشروع للتبادل الثقافي بين ولايتي قسنطينةوتونس، وأضاف أنه في المستقبل سيشمل المشروع ولايات أخرى تونسية وجزائرية. دون تعليق ولئن أكد السيد كمال البجاوي محافظ أسبوع الفيلم الجزائريبتونس مرارا على الدور الكبير لوزارتي الثقافة بالجزائروتونس فإنه علّق على الدعوة التي تلقاها الجزائريون خلال الدورة الفارطة من أيام قرطاج السينمائية ب«دون تعليق». وقال ان الدعوة وصلتهم من وزارة الثقافة التونسية لا من إدارة أيام قرطاج السينمائية!