أكدت دائرة الاتصال بالوزارة الأولى التونسية أن زيارة الباجي قائد السبسي لكل من قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت كانت لتنشيط العلاقات وإعادة الاستثمارات الخليجية إلى البلاد بعد فترة الفتور التي اعترت العلاقات التونسية الخليجية في السنوات الأخيرة. وذكر مسؤول الاتصال أن المباحثات بين الوزير الأول التونسي ونظرائه بالبلدان الخليجية الثلاث اتسمت بالصراحة واستشراف مستقبل العلاقات الثنائية بهدف الارتقاء بها إلى أفضل المراتب حيث وصف العلاقات التونسية القطرية ب «المتناغمة كثيرا» والعلاقات التونسيةالإماراتية ب «عودة الثقة إليها» والعلاقات التونسية الكويتية ب «دفع جديد للعلاقات الثنائية». وقد أكدت قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت استعدادها لمساندة البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لتونس الذي عرضته على مجموعة الثماني في اجتماعها الأخير وهو الأمر الذي يبرز ثقة المستثمرين الخليجيين في الحكومة الانتقالية في تونس وفي اقتصادها وفي كفاءة اطاراتها البشرية التي تحظى بكل احترام في هذه البلدان حيث يوجد أكثر من 7000 متعاون فني ، ومن المنتظر أن يقع استقطاب قرابة 3000 متعاون. وأعلن المكلف بالاتصال أن تعاونا عسكريا قائما بين تونس وبعض الدول الخليجية حيث تم توقيع اتفاق للتعاون العسكري مع دولة الإمارات العربية المتحدة مع العزم على تدعيم اتفاقية التعاون المماثلة التي تجمع تونس بدولة الكويت.