اقدم شاب تونسي يبلغ من العمر 41 سنة على الانتحار برمي نفسه من الطابق الثالث في احدى ضواحي مدينة بولونيا، وحسب شاهد عيان فان القتيل كان بصدد ملاحقة زوجته التونسية - البالغة من العمر 33 سنة و الحامل في الشهر الثالث - بسكين و فرارا منه رمت بنفسها من النافذة فماتت لتوها في حين مات هو في المستشفى البلدي، و تعود أسباب ذلك حسب الشرطة الى المشاكل اليومية التي بدات منذ ثلاث أشهر أي مع بداية الحمل و الذي يظهر أن الشاب كان غير راغب فيه، خاصة و أنه له ابنا من زوجته الاولى الايطالية يبلغ من العمر 11 سنة و هو متواجد الآن في عطلة الصيف بتونس. و في الجنوب الايطالي و بالتحديد في مدينة بالارمو قالت الشرطة أنها أوقفت اليوم الاربعاء 30 أغسطس شابا تونسيا آخر وابن عمه و أباه الكهل بتهمة الاعتداء بالعنف و تقييد حركة ابنته البالغة من العمر 19 سنة ,والى حد هذه الساعة لم تتضح أسباب ذلك الا أن الشرطة قالت انها تلقت اتصالا من الشابة تقول فيه انها محاصرة في البيت منذ فترة طويلة ,و بعد وصول الشرطة تمكنت من فتح المنزل ليتم نقلها الى المستشفى و فتح تحقيق في الحادث غير أن الأوساط الايطالية أرجعت ذلك الى أسباب دينية و ثقافية، خاصة بعد قتل باكستاني ابنته التي تريد ان ترتبط بشاب ايطالي.