تعادل المنتخبان الأردني والتونسي بنتيجة (3-3) في اللقاء الودي الجماهيري الذي احتضنه ستاد عمان اول من أمس وجاء ضمن تحضيراتهما لخوض غمار الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. عمان-عبدالله القواسمة-صحف-الوسط التونسية: تعادل المنتخبان الأردني والتونسي بنتيجة (3-3) في اللقاء الودي الجماهيري الذي احتضنه ستاد عمان اول من أمس وجاء ضمن تحضيراتهما لخوض غمار الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. المباراة جاءت متواضعة المستوى من كلا المنتخبين في الشق الدفاعي، في حين كان وسط الميدان يشهد حراكاً نشطاً من كليهما طوال المجريات، حيث كان المنتخب الأردني البادئ بالتسجيل بواسطة عبدالله ذيب من تسديدة ارتدت من القائم ثم من جسد الحارس، ليرد المنتخب التونسي بهدف التعادل الذي أتى من ركلة جزاء حملت إمضاء عبدالله الجمل، قبل ان يحرز مواطنه الامجد المشهودي هدف التقدم من تسديدة غالطت حارس الأردن عامر شفيع وبه انتهت أحداث الحصة الاولى، لتشهد الحصة الثانية ارتفاعاً في وتيرة الألعاب الهجومية الأردنية والتي انجلت عن هدفين متتاليين حملا إمضاء احمد هايل وعبدالله ذيب، لكن حكم اللقاء عاد ليحتسب ركلة جزاء أخرى للمنتخب التونسي انبرى لتنفيذها مجدداً عبدالله الجمل بنجاح. وشهدت المباراة حواراً خشناً بين لاعبي المنتخبين بالرغم من طابعها الودي، إثر احتساب ركلتي جزاء لمنتخب تونس مما انجلى عن عديد البطاقات الصفراء التي أشهرها حكم المباراة السوري صفوان عثمان، خاصة البطاقة التي نالها حارس الاردن عامر شفيع في الوقت المبدد من عمر المجريات بعد احتكاكه مع أحد اللاعبين التونسيين. المدير الفني العراقي للمنتخب الأردني حمد أعرب عن رضاه التام عما انجلت عنه المباراة، إذ عاد وأكد أن النتيجة ليست مهمة بقدر ما هو مهم الفوائد التي اكتسبها لاعبو المنتخب الأردني، مشيراً إلى أنه سيعمل جاهداً على تصويب الاخطاء التي تخللت المجريات، مؤكداً كذلك أن الأهداف التونسية جاءت جراء أخطاء دفاعية، في إشارة إلى ركلتي الجزاء اللتين تم احتسابهما وكذلك ضعف ردة الفعل لدى حارس المرمى عامر شفيع من تسديدة المشهودي والتي جاء منها الهدف التونسي الثاني. وكشف حمد أن المباراة القادمة امام أندونيسيا السبت المقبل على ستاد عمان ستكون المحطة الأخيرة التي سيقف من خلالها على مدى التطور الذي أصاب المنتخب في الآونة الاخيرة قبل مواجهة العراق في الجولة الاولى من الدور الثالث (دور المجموعات) لتصفيات كأس العالم 2 سبتمبر المقبل في أربيل. وسائل الإعلام الأردنية طرحت تساؤلات منطقية على عدنان حمد تركزت حول مدى قناعته الداخلية بالنتيجة التي حققها منتخب النشامى الذي خاض المباراة أمام المنتخب التونسي الرديف وليس الأول الذي يزدحم عادة بالأسماء اللامعة، وهو ما رد عليه حمد بالتأكيد على أن المباراة جاءت أمام منتخب قوي بعيداً عن الأسماء التي مثلته، وأنه هدف إلى الاطمئنان على النسيج الفني للمنتخب فقط قبل المضي قدماً في التصفيات. بدوره رأى المدير الفني التونسي سامي الطرابلسي أن فريقه قدم مباراة جيدة وأمام منتخب متطور على حد وصفه كما رأى أن اللاعبين الأردنيين عبدالله ذيب وحسن عبدالفتاح شكلا إزعاجاً حقيقياً للمنتخب التونسي مثنياً على طريقة اللعب الأردنية التي يتم فيها توظيف الحضور الفردي للاعبين في النسيج الخططي للمنتخب. ورأى الطرابلسي أن فوائد فنية كبيرة جناها منتخب تونس من هذه المواجهة رغم غياب كوكبة من أبرز العناصر المحترفة في الخارج. البيان الاماراتية-التاريخ: 24 أغسطس 2011