يعتقد رضوان المصمودي أن الانتخابات ستكون حرة وشفافة: "أنا أعتقد أن هذه الانتخابات ستكون حرة ونزيهة وستتاح الفرصة من خلالها لأول مرة في التاريخ أمام المواطنين لاختيار من يشاؤون ويتعين أن لا ننسى بأن هذه الانتخابات هي انتخابات تاريخية لم يحدث مثلها من قبل في تونس تنظم تونس أول انتخابات تعددية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين أول المقبل. وقد أبدى صلاح الدين الجورشي المرشح لانتخابات المجلس التأسيسي ضمن قائمة مستقلة تسمى "الائتلاف الديمقراطي المستقل" إرتياحه حيال الآليات التي وضعت لترتيب هذه الانتخابات. وأضاف في مقابلة مع راديو سوا: "انطلاقا من الآليات التي وضعت لتأمين العملية الانتخابية وكذلك من جهة الفرز، يمكن أن نقول إن هناك مؤشرات جدية في هذا الاتجاه. فمن جهة ولأول مرة في تونس لن تكون وزارة الداخلية هي المسؤولة أو المشرفة على إدارة العملية الانتخابية، إنما سيتم الإشراف عليها وإدارتها من قبل هيئة مستقلة، أشخاصها معروفين في الساحة الحقوقية وبالتالي لا شبهات حولهم". ويضيف صلاح الدين الجورشي: "من ناحية ثانية، هناك الآن استعدادات على مستى منظمات المجتمع المدني لتأهيل وتأمين ما لا يقل عن خسة آلاف مراقب ينتمون إلى منظمات المجتمع المدني أو تم تدريبهم من قبل هذه المنظمات مما يعتبر ضمانا إضافيا لشفافية هذه الانتخابات. كذلك من الناحية التقنية البحت فإن الآلية التي ستعتمد في البرنامج الذي تم اتخاذه يصعب بشكل أساسي تغييره أو تغيير أي نتيجة من النتائج التي سيتم تبنيها، لذلك فإنه على المستوى السياسي وعلى المستوى الإداري يمكن القول إن الضمانات التي توفرت هذه المرة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات في تونس". غير أن رضوان المصمودي، المنتمي للقائمة نفسها، والذي كان يدير "مركز الإسلام والديمقراطية" في واشنطن، يشير إلى استخدام الأموال في شراء الأصوات، ويقول لراديو سوا: " كل التونسيين مجمعين على ضرورة أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وحرة وشفافة وتمثل إرادة الشعب التونسي بكل صدق وبكل نزاهة، لا أعتقد الآن بأن هناك في تونس من يريد أو يقبل بتزوير الانتخابات. هناك طبقا بعض المحاولات لشراء الأصوات بالأموال وهناك الآن أموال تغدق على الأحزاب، على بعض الأحزاب وليس كلها من أجل الدعاية وفي بعض الأحيان لشراء الذمم". ويعتقد المصمودي أن الانتخابات ستكون حرة وشفافة: "أنا أعتقد أن هذه الانتخابات ستكون حرة ونزيهة وستتاح الفرصة من خلالها لأول مرة في التاريخ أمام المواطنين لاختيار من يشاؤون ويتعين أن لا ننسى بأن هذه الانتخابات هي انتخابات تاريخية لم يحدث مثلها من قبل في تونس مما يعني أنه جرت مرة فيها انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب التونسي ممثليه بكل حرية وبكل صدق، إن ذلك يتطور الآن في بلد صغير عدد سكانه لا يتجاوز عشرة ملايين نسمة وهناك حوالي 1500 أو 1600 قائمة مترشحة وحوالي 120 حزبا وحوالي 400 أو 500 قائمة مستقلة، يعني هناك تعبئة في الواقع، إن كل الشعب التونسي يريد الآن أن يشارك في الانتخابات ويريد إنجاح هذه الانتخابات ولا أعتقد أن تزوير هذه الانتخابات ممكن الآن". راديو سوا الأمريكي - 27/09/2011 23:03 بتوقيت: غرينتش