التقي قائد الجيش التايلاندي الجنرال سونثي بونياراتغلين مساء امس الثلاثاء ملك البلاد بعد اعلانه الانقلاب علي رئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا. والتقي الجنرال سونثي وقادة سلاح البحرية والطيران مع الملك بوميبول ادولايدج الذي يتمتع بنفوذ قوي في قصره في بانكوك فور اعلان الانقلاب، كما اكد مسؤول في القصر الملكي لوكالة فرانس برس . واعلن التلفزيون الرسمي في تايلاند سيطرة قوات الجيش والشرطة علي العاصمة بانكوك في انقلاب عسكري اطاح برئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا المتواجد في نيويورك. وسيطرت قوات موالية لقائد الجيش الجنرال سونثي بونياراتغلين مدعومة بالشرطة علي مقر الحكومة في بانكوك. جاء ذلك رغم اعلان شيناواترا من نيويورك حالة الطوارئ في البلاد واقالة قائد الجيش ونقله للعمل في رئاسة الحكومة. وفرض الجيش التايلاندي الاحكام العرفية علي العاصمة والغي حال الطوارئ. واعلن الجنرال براباس سكونتاناك عبر التلفزيون الوطني فرض الاحكام العرفية مبطلا بذلك مرسوما باعلان حال الطواريء اصدره رئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا الموجود في نيويورك. وافادت انباء بان قائدي الجيش والشرطة شكلا لجنة اصلاح سياسي، ووجهت الشرطة نداء للمواطنين لالتزام الهدوء. وانتشرت الدبابات في شوارع بانكوك واغلقت جميع الطرق المؤدية لمقر الحكومة.