بشأن مفاجاة نتائج قائمات العريضة، قال بوعلاقي "كنا نتوقع الحصول على خمسين مقعدا لكن الحمد لله حصلنا على 26 مقعدا"، مضيفا بلهجة استنكار "الكثير من المحللين والسياسيين في تونس لم يعجبهم الامر كاننا لسنا تونسيين". اعلن اسكندر بوعلاقي الامين العام لحزب المحافظين التقدميين اكبر احزاب "العريضة الشعبية" انه يمد يده الى جميع القوى السياسية في تونس "لكن على اساس برنامجنا" وندد "بالتعتيم الاعلامي والاتهامات التي لا اساس لها" ضد لوائح العريضة. واوضح بوعلاقي لوكالة فرانس برس ان حزب المحافظين التقدميين الذي حصل على ترخيص في منتصف تموز الماضي "هو الوعاء القانوني لانصار قائمات العريضة الشعبية". واضاف ان هذه القوائم "تضم اناسا من حزبنا وآخرين مستقلين لكن الجميع من اسرة واحدة والكل يسعى لتحقيق اهداف الثورة التونسية وفي مقدمتها الكرامة حيث انه لا ديمقراطية للجوعى". وبشأن مفاجاة نتائج قائمات العريضة، قال بوعلاقي "كنا نتوقع الحصول على خمسين مقعدا لكن الحمد لله حصلنا على 26 مقعدا"، مضيفا بلهجة استنكار "الكثير من المحللين والسياسيين في تونس لم يعجبهم الامر كاننا لسنا تونسيين". واصبح ان تيار "العريضة الشعبية" القوة الثالثة في المجلس التاسيسي بعد حزب النهضة الاسلامي وحزب المؤتمر من اجل الجمهورية (يسار قومي). وحول اتهامات للعريضة بانها قريبة من التجمع الدستوري الديموقراطي المنحل (الحزب الحاكم سابقا)، قال بوعلاقي "لا احد في قائماتنا من التجمع واتحدى ايا كان ان يثبت عكس ذلك". وحول المشاورات الجارية بين القوى السياسية الفائزة في الانتخابات للتحضير للمرحلة الانتقالية الجديدة، قال الامين العام "لم نتفاوض مع احد ولا احد اتصل بنا لكن ايادينا ممدودة للجميع على اساس برنامجنا ومن اجل تحقيق اهداف الثورة التونسية". واضاف "اذا تم تبني برنامجنا فانا على استعداد للانسحاب من الحياة السياسية، اما اذا لم يحصل ذلك فسنكون في المعارضة وسنعد للانتخابات القادمة". ويتمحور برنامج حزب "المحافظين التقدميين" حول عدد من النقاط هي الدعوة لدستور ديموقراطي وتوفير العلاج المجاني لكل التونسيين وتخصيص منحصة بطالة لنصف مليون عاطل عن العمل. كما يتضمن تمكين من تجاوز 65 عاما من استخدام وسائل النقل مجانا وانشاء ديوان للمظالم وآخر للزكاة، ومؤسسة القيروان للسيرة النبوية، ومؤسسة القصرين للبحث العلمي. 9 نوفمبر 2011