أعربت الهيئة الوطنية التونسية لإصلاح الإعلام والاتصال، عن انشغالها العميق من ظاهرة "الخطاب المزدوج" للحكومة التونسية المؤقتة بشأن قطاع الإعلام في تونس. واعتبرت الهيئة في بيان أن استمرار بعض مستشاري رئيس الحكومة في الإدلاء بتصريحات بشأن قطاع الإعلام في تونس، يعد تشويشاً على مواقف رئيس الحكومة المتعلقة بحرية الاتصال السمعي والبصري وبإحداث الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري. وأشارت في بيانها إلى أن تصريحات البعض من مستشاري رئيس الحكومة "تناقض الرسائل الإيجابية التي بعث رئيس الوزراء حمادي الجبالي للرأي العام حول التزامه باحترام استقلالية وسائل الإعلام". واستنكرت في هذا السياق ما وصفته ب"تمادي بعض التكتلات المصلحية في التضليل بشأن المرسومين المنظمين للإعلام (عدد 115وعدد 116 لسنة 2011) للحيلولة دون تفعيلهما". وأعربت في المقابل عن أسفها لتجاهل الرئاسات الثلاث للتوصيات العاجلة التي وجهتها إليها منذ نهاية شهر كانون الأول-ديسمبر2011 من أجل القيام بخطوات عملية لحماية حرية الصحافة وتأمين استقلالية المؤسسات الإعلامية العمومية وتركيز الهيئة التعديلية للقطاع السمعي والبصري. (يو بي اي). 16-2-2012