قال شهود عيان إن الشيخ لطفي القلال الذي يبلغ من العمر 53 سنة تم اغتياله عندما كان متجها للجامع بجهة منبليزير بتونس العاصمة لأداء صلاة الفجر. في حادثة هي الأولى من نوعها أعلن في تونس عن اغتيال رجل دين حين كان في طريقه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر. وقال شهود عيان إن الشيخ لطفي القلال الذي يبلغ من العمر 53 سنة تم اغتياله عندما كان متجها للجامع بجهة منبليزير بتونس العاصمة لأداء صلاة الفجر. وبحسب ما تناقلته مواقع الانترنت والشبكات الاجتماعية فإن القلال داهمته سيارة ودهسته ثم نزل منها مجموعة من الأشخاص وجهوا له 3 طعنات بسكين على مستوى القلب فأردوه قتيلا. وأعلنت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على 4 أشخاص وفتحت تحقيقا لمعرفة أسباب الاغتيال ومن يقف وراءه. وينتمي الداعية لطفي القلال لجماعة الدعوة والتبليغ التي تنأى بنفسها عن العمل السياسي وتقتصر على الدعوة بأداء الفروض الدينية. غير أن مقربين من القلال قالوا إنه عرف بنقده الدائم واللاذع للسلفية الجهادية التي كثفت عملياتها خلال الأشهر الأخيرة. مصادر مختلفة 12 مارس 2012 - تحديث الساعة 16 بتوقيت تونس