قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان الولاياتالمتحدة تعول على "صياغة جديدة" لحلفائها العرب المعتدلين تجمع دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والاردن لاعادة اطلاق مسيرة السلام العربية الاسرائيلية. وقالت في الطائرة التي تقلها الى الشرق الاوسط التي توقفت صباح الاثنين في شانون بايرلندا "لدي قناعة بان جهود 'مجلس التعاون الخليجي زائد 2' تشكل شيئا جديدا يمنحنا فرصة التعاون، في اطار صياغة جديدة، مع الدول والاصوات المعتدلة في المنطقة". وتبدأ رايس جولتها في الشرق الاوسط الاثنين في جدة بالمملكة العربية السعودية قبل المشاركة الثلاثاء في القاهرة في اجتماع لمجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والامارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين يفترض ان تنضم اليه مصر والاردن. واضافت رايس "ان هذه الصياغة يمكن ان تكون فعالة جدا في مكافحة القوى المتطرفة". واوضحت انها تعتبر ضمن "الاصوات المعتدلة" الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة وايضا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وتبدأ وزيرة الخارجية جولتها هذه التي تشمل اسرائيل والاراضي الفلسطينية بطموحات محدودة. وقالت "من المهم ان نتشاور مع العالم، من المهم ان نلتقي وان نبحث القضايا التي نجابهها". وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن في منتصف ايلول/سبتمبر في خطابه من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة عن مبادرة جديدة لاعادة اطلاق جهود السلام في الشرق الاوسط.