أكد سمير ديلو وزير حقوق الإنسان «إن كل تونسي يبقى مواطناً تونسياً حتى وإن تعلقت به قضايا وإجراءات قضائية، أو صدرت في شأنه أحكام، وكل ما نلتزم به هوأن يعامل معاملة وفق القانون، وأن يحاكم محاكمة عادلة.. أما ما زاد على ذلك فهو من شأن القضاء، ولا نتدخل فيه». أكد سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية في تونس الالتزام بمعاملة بلحسن الطرابلسي شقيق زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وفق القانون، وأن يحاكم محاكمة عادلة. وقال ديلو، في تصريح له على هامش أعمال الندوة الوطنية التونسية لإطلاق الحوار حول العدالة الانتقالية التي بدأت أمس «إن كل تونسي يبقى مواطناً تونسياً حتى وإن تعلقت به قضايا وإجراءات قضائية، أو صدرت في شأنه أحكام، وكل ما نلتزم به هوأن يعامل معاملة وفق القانون، وأن يحاكم محاكمة عادلة.. أما ما زاد على ذلك فهو من شأن القضاء، ولا نتدخل فيه». وحول موقفه مما تسمى ب «رسالة الاعتذار» التي وجهها بلحسن الطرابلسي مؤخراً إلى الشعب التونسي، قال ديلو «إنني اطلعت فقط على محتوى الرسالة، ولم أتلق شخصياً أية رسالة من هذا الأخير». وكان صهر الرئيس السابق، الذي فر عقب ثورة 14 يناير 2011 إلى كندا، قد توجه عبر محاميه ب «رسالة اعتذار» إلى الشعب التونسي نشر محتواها، قال فيها «إنني مستعد للعودة إلى تونس، والمثول أمام القضاء، مهما كلفني ذلك من ثمن». 15 - 04- 2012