أكد وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو الالتزام بمعاملة بلحسن الطرابلسي شقيق زوجة الرئيس بن علي وفق القانون وان يحاكم محاكمة عادلة وحول موقفه من "رسالة الاعتذار" التي وجهها بلحسن الطرابلسي مؤخرا إلى الشعب التونسي اوضح ديلو أنه لم يتلق شخصيا أية رسالة من بلحسن الطرابلسي بل اطلع على محتوى الرسالة عبر "النت"وقال على هامش أشغال الندوة الوطنية لإطلاق الحوار حول العدالة الانتقالية بتونس بالقول "كل تونسي يبقى مواطنا تونسيا حتى وان تعلقت به قضايا وإجراءات قضايئة أو صدرت في شأنه احكام، وكل ما نلتزم به هو ان يعامل معاملة وفق القانون وان يحاكم محاكمة عادلة اما ما زاد على ذلك فهو من شأن القضاء ولا نتدخل فيه". وكان صهر الرئيس المخلوع توجه عن طريق محاميه يوم الخميس 12 افريل ب"رسالة اعتذار" إلى الشعب التونسي قال فيها "إنه مستعد للعودة إلى تونس والمثول أمام القضاء" وأكد بلحسن الطرابلسي الذي هرب إلى كندا قبل انتصار الثورة في 14 جانفي 2011، إنه يريد العودة إلى تونس "بكل تلقائية.. ومهما كلفه ذلك من ثمن" معلنا استعداده "للمثول أمام أي هيئة قضائية أو هيئة عدالة انتقالية أو أي هيئة يختارها الشعب وتقرها الحكومة للاستجواب والمساءلة". وكان حكم غيابيا خلال شهر سبتمبر المنقضي على شقيق زوجة المخلوع بالسجن 15 سنة وشهرين في قضايا ديوانية ومصرفية.