قال الجبالي في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أجرته معه في تونس: إن زيارته المقررة إلى الدوحة خلال شهر مايو المقبل تأتي «ردا لجميل» الإخوة في قطر, وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي دعم الثورة التونسية ولا يزال يدعم تونس اقتصاديا. أعلن دولة السيد حمادي الجبالي, رئيس الحكومة التونسية, عن زيارة يقوم بها قريبا إلى قطر ضمن جولة له في منطقة الخليج. مؤكدا أن بلاده تهدف إلى توطيد علاقاتها بالمنطقة العربية, لاسيما دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, وبحث مجالات التعاون المشترك. وقال الجبالي في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أجرته معه في تونس: إن زيارته المقررة إلى الدوحة خلال شهر مايو المقبل تأتي «ردا لجميل» الإخوة في قطر, وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي دعم الثورة التونسية ولا يزال يدعم تونس اقتصاديا. وأضاف: «نجد أن قطر في مكان مميز قبل وبعد الثورة التونسية لأنها احتضنت مناضلينا وتقف إلى جانبنا, ونحن نذكر هذه الجهود الطيبة وسنستمر في التواصل واللقاء مع أشقائنا». وأوضح السيد الجبالي أنه سيحمل معه إلى قطر العديد من ملفات الاستثمار والتعاون المشترك التي تغطي تقريبا كافة المجالات. وعبر عن ثقته بنجاح زيارته إلى دولة قطر على كافة المستويات نظرا للعلاقات المتينة التي تميز البلدين والرغبة الأكيدة والصادقة من قبل القيادة القطرية في دعم وتعزيز علاقات البلدين الثنائية والأخوية. وأشار إلى أن الملفات التي سيبحثها في الدوحة تتضمن مشاريع التعاون الجديدة والمواضيع الاقتصادية والتعاون في قطاعات الطاقة والسياحة والصناعة والبنية التحتية وميدان التشغيل والأيدي العاملة. ولفت رئيس الحكومة التونسية في حديثه ل «قنا» إلى أن اهتمام بلاده بتوطيد علاقاتها مع الدول العربية يأتي في إطار تصحيح سياسة النظام السابق التي وصفها بالخاطئة والجائرة تجاه الأشقاء العرب والمسلمين, فضلا عن عدم اكتراثه بالبعد العربي لتونس مما أضعف هذه العلاقات وأصبح يشوبها نوع من البرود وعدم الثقة. وقال إن تونس ترى أن العلاقة مع الإخوة العرب, وخاصة مع دول مجلس التعاون عنصرا مهما وركنا أساسيا من أركان سياساتها الخارجية لاسيما أنها تقوم على التكامل والتشاور والتضامن وليس بالضرورة على حساب سياسات أو توجهات أخرى. تحديث الوسط بتاريخ 26 أفريل 2012