نظم العشرات من التونسيين وأنصار "حزب المؤتمر من أجل الجمهورية" الشريك في الائتلاف الحاكم اليوم السبت وقفة أمام مقر منظمة الأممالمتحدة بالعاصمة التونسية للاحتجاج على "المجازر التي يتعرض لها المسلمون في كل من سوريا وبورما". وقد رفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد بالمجازر في كل من بورما وسوريا وآخرها في بلدة التريمسة بحماة السورية، من بينها "أوقفوا المجزرة"، و"عار علينا"، و"حقوق الإنسان تنتهك كالعادة ضد المسلمين"، و"الربيع العربي في اتجاه سوريا" مستنكرين انتهاكات حقوق الإنسان في البلدين. وقال الهادي بلعباس، الناطق الرسمي باسم "المؤتمر من أجل الجمهورية"، إن "الحزب دعا إلى هذه الوقفة لمطالبة جمعية الأممالمتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لمساندة الشعب السوري، ووقف التصفيات العرقية التي تمارس ضد مسلمي بورما". وطالب بلعباس جميع الأحزاب السياسية التونسية وكافة ممثلي المجتمع الدولي بالتحرك فورًا لكي لا يحدث في بورما سيناريو مشابه لما حدث في حرب البوسنة والهرسك في التسعينيات والتي راح ضحيتها آلاف المسلمين. كما أشاد بقرار الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، الأمين العام لحزب المؤتمر، بطرد السفير السوري في فبراير الماضي ولقي انتقادات كبيرة في وسائل الإعلام، قائلاً إن "هذا القرار يعتبر اليوم رياديًا، والدليل على ذلك أن العديد من الدول حذت حذو تونس". 14 جويلية 2012