يواجه الائتلاف ضغوطا بشكل أساسي من أنصار حركة النهضة أكبر حزب في البلاد للإسراع في الإصلاحات ومحاربة الفساد والتعجيل بتنفيذ برامج التنمية المعطلة، وأطلق أنصار حركة النهضة حملة "إكبس"، أي "اضغط". قال الأمين العام لحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" في تونس إنه لن يكون طرفا في مظاهرة اليوم الجمعة الداعية إلى الضغط على الحكومة المؤقتة. وقال محمد عبو، في تصريح إذاعي اليوم، إن الحزب يساند المسيرات السلمية التي تهدف للضغط على الحكومة المؤقتة من أجل الإصلاح، غير أنه أكد أن الحزب لن يكون طرفا في المسيرة لأنه شريك في الائتلاف الحاكم. وتقود حركة النهضة الإسلامية الائتلاف الحاكم مع شريكيها حزبي "المؤتمر" و"التكتل". وعرف الائتلاف تصدعا داخليا بعدما وجه الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي مؤسس حزب المؤتمر انتقادات لاذعة لحركة النهضة وشبهها بالنظام البائد. كان محمد عبو استقال من منصب وزير الإصلاح الإداري في الحكومة المؤقتة في 30 يونيو الماضي احتجاجا على محدودية الصلاحيات الممنوحة له. وقال عبو إن حزب المؤتمر يفضل القيام بدوره عبر أعضائه داخل حكومة الائتلاف على أن يكون طرفا اليوم في المسيرة. ويواجه الائتلاف ضغوطا بشكل أساسي من أنصار حركة النهضة أكبر حزب في البلاد للإسراع في الإصلاحات ومحاربة الفساد والتعجيل بتنفيذ برامج التنمية المعطلة، وأطلق أنصار حركة النهضة حملة "إكبس"، أي "اضغط". 7-9-2012