أعلن الأستاذ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في حوار مع قناة «تونس العالمية» ليلة اول من امس ان الشيخ عبدالفتاح مورو نائب رئيس الحركة والرجل الثاني بعد الغنوشي سيكون مرشح حزب حركة النهضة الاسلامية الحاكم للانتخابات الرئاسية المقبلة. أعلن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في حوار مع قناة «تونس العالمية» ليلة اول من امس ان الشيخ عبدالفتاح مورو نائب رئيس الحركة والرجل الثاني بعد الغنوشي سيكون مرشح حزب حركة النهضة الاسلامية الحاكم للانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن المتوقع ان يحظى ترشيح الشيخ مورو بقبول لدى الفاعلين في الساحة السياسية مثلما صرح بذلك عادل الشاوش القيادي في حزب المسار الاجتماعي ل «العربية.نت». ويعتبر الشاوش ان الشيخ مورو من الاسلاميين المعتدلين ولديه قبول لدى قطاعات شعبية واسعة، بسبب ادانته للعنف وتصالحه مع نمط عيش التونسيين وكذلك مع نظرتهم للاسلام وفق المذهب المالكي الوسطي والتباين مع اطروحات الاخوان والسلفية. وكان الشيخ مورو قد تعرض خلال شهر رمضان الماضي الى اعتداء عنيف من قبل احد الشباب السلفيين اثناء القائه محاضرة حول التسامح في مدينة القيروان. وولد الشيخ مورو في 1 يونيو 1948 بتونس العاصمة، وهو محام وسياسي في التيار الاسلامي التونسي، ودرس الحقوق في جامعة تونس، وتخرج فيها في العام 1970 وتحصل على شهادة في القانون واخرى في العلوم الاسلامية، كما عمل قاضيا حتى العام 1977 ثم اصبح محاميا. وبدأ نشاطاته في الحقل الاسلامي في العام 1960 في المدارس الثانوية والمساجد، وفي العام 1969 التقى راشد الغنوشي في تونس العاصمة واتفقا على تأسيس حركة الاتجاه الاسلامي التي بدأت تنشط بشكل رئيسي في المساجد والجامعات ثم اصبحت حركة النهضة. 2012/09/29