قال مصدر في الرئاسة التونسية لوكالة "فرانس برس" لقد "تم تمديد حالة الطوارئ حتى 31 أكتوبر 2012 لمواجهة خطر العنف وضمان سلامة البعثات الدبلوماسية، بعد الهجوم على السفارة الأمريكية". أعلنت الرئاسة التونسية اليوم الخميس أنها قررت تمديد العمل بنظام الطوارئ في البلاد حتى نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري. يذكر أن العمل بنظام الطوارئ بدأ في الرابع عشر من يناير/كانون الأول 2011 إبان الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وقد مدد العمل به مرات عديدة منذ ذلك الحين. وقال مصدر في الرئاسة التونسية لوكالة "فرانس برس" لقد "تم تمديد حالة الطوارئ حتى 31 أكتوبر 2012 لمواجهة خطر العنف وضمان سلامة البعثات الدبلوماسية، بعد الهجوم على السفارة الأمريكية". وأثار فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولاياتالمتحدة موجة من العنف في الدول الإسلامية حيث أسفر هجوم على السفارة الأميركية في تونس في 14 أيلول/سبتمبر عن مقتل 4 أشخاص وجرح العشرات. وبادرت السلطات بالقيام باعتقالات ووعدت بمنع حدوث أمر مشابه، وجاء تمديد حالة الطوارئ بالتوافق بين وزارتي الداخلية والدفاع ورئيس الحكومة. ويتطلب نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية توقيع الرئيس منصف المرزوقي الذي عاد إلى تونس يوم الأربعاء بعد رحلة قادته إلي نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة وبيرو حيث حضر القمة اللاتينية العربية . وحالة الطوارئ تعطي للشرطة سلطات خاصة للتدخل بطريقة تقديرية. والانتشار أيضا في أماكن الجيش والتعزيز من تواجدها حول سفارة الولاياتالمتحدة. كما تم تعزيز الأمن حول سفارة فرنسا، بعد نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد في الأسبوعية الساخرة الفرنسية. 2012 / 10 / 04