تعرض المرزوقي للرشق بينما كان مصطفى بن جعفر يستعد لإلقاء كلمة، وأجلت قوات الأمن المسؤولين إلى مقر الشرطة في هذه المدينة المهمشة الواقعة في شمال غربي تونس. رشق متظاهرون الاثنين بالحجارة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس البرلمان مصطفى بن جعفر في سيدي بوزيد خلال الاحتفال بمرور سنتين على انطلاق الثورة في تونس. وتعرض المرزوقي للرشق بينما كان مصطفى بن جعفر يستعد لإلقاء كلمة، وأجلت قوات الأمن المسؤولين إلى مقر الشرطة في هذه المدينة المهمشة الواقعة في شمال غربي تونس. وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط الحكومة" قبل أن يتقدموا باتجاه المنصة حيث كان رئيس الجمهورية مع رئيس حكومته. ولم يحصل صدام بين المتظاهرين وعناصر الشرطة في المكان. ولما بدأ الرئيس التونسي بإلقاء كلمته هتف قسم كبير من الحضور الذي قدر بنحو 5000 شخص "إرحل إرحل" وهو الهتاف المشهور الذي كان يطلق بوجه الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل سقوطه. وقال المرزوقي "أفهم هذا الغضب المشروع، إلا أن الحكومة حددت الداء وخلال 6 أشهر ستشكل حكومة تصف الدواء لشفاء البلاد مما تعانيه". وأضاف الرئيس التونسي وسط هتافات الاستهجان من الحضور "للمرة الأولى لدينا حكومة لا تسرق أموال الشعب". وكان المرزوقي تعرض لهتافات مناهضة له لدى زيارته ضريح محمد بوعزيزي، البائع المتجول الذي أحرق نفسه في السابع عشر من ديسمبر 2010 في سيدي بو زيد، ما أطلق الثورة الشعبية التي أطاحت بن علي. الاثنين 17 ديسمبر, 2012