img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/1360960470BN8573bakouche.jpg" alt="الطيب بكوش القيادي في \"نداء تونس\" " class="img_article" / الطيب بكوش، القيادي في حزب "نداء تونس"، الذي يضم عددا من رموز النظام السابق، قال لمراسل الأناضول إن تونس تنتمي إلى المنظومة الدّولية - وفي حال خالفت أي من قوانينها - يصبح التدخل "مشروعا" تونس – الأناضول-الوسط التونسية: قال قيادي في حزب "حركة نداء تونس" المعارض إنّ التدخّل الأجنبي في تونس "مقبول" في حال عدم احترام الحكومة للمنظومة الحقوقية والقوانين الدّولية. وأضاف الطيب بكوش، القيادي في حزب "نداء تونس"، الذي يضم عددا من رموز النظام السابق، لمراسل الأناضول أن تونس تنتمي إلى المنظومة الدّولية - وفي حال خالفت أي من قوانينها - يصبح التدخل "مشروعا"، وتابع: "عندما تقوم الحكومة بممارسة الإرهاب ضد شعبها وتغرق البلاد في المديونية وتحدث في ظلها اغتيالات سياسية يصبح التدخّل مشروع وفق قوانين المنظومة الدّوليّة"، بحسب قوله. وعاد المعارض التونسي ليقول إن التدخّل الأجنبي "مرفوض ويعتبر مسّا بالسيادة الوطنية في حالة التدخّل في تعيين أو تغيير مسؤولي الدّولة أو مساندة حزب على حساب آخر". ويأتي كلام البكّوش تعليقا على التصريحات الأخيرة لوزير الدّاخلية الفرنسي إيمانويل فالس التي قال فيها إن "فرنسا جاهزة لدعم الدّيمقراطيين في تونس" والتي اعتبرها العديد من التونسييين تدخّلا في الشأن الدّاخلي التونسي. فيما قال سمير بالطيب، القيادي بحزب "المسار الدّيمقراطي" اليساري المعارض لمراسل الأناضول إنّ التدخّل الفرنسي وتصريحات وزير الداخلية الفرنسي "مرفوضة"، مشيرا إلى أن الشعب التونسي ليس في حاجة إلى من "يقسّمه لديمقراطيين وغير ديمقراطيين". وأوضح عبد الرزاق الهمامي، القيادي بحزب "العمل الوطني الدّيمقراطي" أنه "يتعين فهم انشغال مختلف الدّول بما يحدث في تونس خاصة فرنسا باعتبارها شريكا تاريخيا". وأضاف أنه يجب التفريق بين التعبير عن الانشغال والتعبير عن التدخّل، مشددا على التمسّك باستقلال الوطن ورفض أي تدخّل في الشأن الداخلي التونسي. 15 فبراير 2013