توجه اليوم الثلاثاء، ، عدد من أعضاء اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل إلى مقر وزارة التربية و التكوين لمتابعة مطالب الإتحاد التي سبق و أن قدمها منذ ما يقرب عن ستة أشهر دون رد واضح من الوزارة، و يأتي هذا التحرك في جو متوتر نظرا لاستنفاذ كل الحلول مع الوزارة المعنية و الإحكام المطبق لأعوان الداخلية على مقرها و اعتداءهم و تلفيقهم التهم على كل من توجه غليها بغية الدفاع عن حقه في الشغل. و إن لم يشذ تحرك أعضاء الإتحاد عن القاعدة فقد أوقف البوليس كل المتوجهين إلى وزارة التربية من مناضلي الإتحاد قبل الوصول إليها، حيث تمت محاصرتهم بأعداد هائلة من البوليس بالزي المدني و الرسمي على بعد أكثر من مئة متر عن مقر الوزارة و على مستوى شارع 9 أفريل. و قد تمكن اعضاء الإتحاد من فرض طريقة التفاوض حيث تم تكليف مناضلين اثنين للتوجه للوزارة رغم الطوق الأمني، إلا أن الوزارة رفضت أساسا مبدأ التفاوض و أغلقت كل الأبواب أمام هذا الحل، كما ادعت أن مناضلي الإتحاد هم مجموعة من المخربين ليس لهم من هدف سوى التشويش على السير العادي لدواليب الوزارة؟؟؟ و قد قررت التنسيقية الوطنية للإتحاد تبعا لذلك مواصلة و تصعيد التحركات لمزيد تعميق تخبط الوزارة و فضح ممارساتها أمام الرأي العام. هذا، وقد علمنا كذلك أنه قد تم طرد عدد من أعضاء لجنة الدفاع عن حاملي الشهادات العليا من أمام الوزارة المذكورة و منعهم من الفاع عن حقهم في الشغل. و أمام هذه اللامبالاة المتواصلة، و الأسلوب البوليسي السخيف و المتخلف في التعامل مع المعطلين من أصحاب الشهادات فإن أعضاء اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل: - يؤكدون تمسكهم بمنظمتهم المستقلة و المناضلة. - متمسكون بحقهم و كل المعطلين من أصحاب الشهادات في العمل. - يؤكدون فشل السلطة في استيعاب خريجي الجامعات و تخبط وسائلها و مؤسساتها في غياب برنامج فعلي لإدماجهم في سوق الشغل. - يعلنون مواصلتهم النضال صلب منظمتهم رغم كل المضايقات و العنف الموجه ضدهم و الذي لا يعدو كونه أسلوبا متخلفا و غير مجد في ظل تفاقم أزمة بطالة أصحاب الشهادات. - يعلنون مساندتهم لكل المناضلين من أجل حقهم في الشغل و يجددون الدعوة لكل المعطلين عن العمل من أصحاب الشهادات لتوحيد الصف لوحدة المطلب. إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل التنسيقية الوطنية المكلف بالإعلام الحسن رحيمي 21 91 81 97