تأكيدا على حقهم في العمل و الكرامة، كأبسط حقوق الإنسان، و بالتزامن مع اقتراب يوم 10 ديسمبر الموافق للذكرى 58 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قررت التنسيقية الوطنية لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل برمجة تحرك جماهيري اليوم الإربعاء 06 ديسمبر بالشارع الرئيسي للعاصمة احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية للمعطلين من أصحاب الشهادات، و تأكيدا على استمرارية نضالات اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، و استعداد مناضليه تصعيد حركتهم النضالية و نقلها إلى الشارع حيث فضاءها الأرحب. و قد توجه العشرات من مناضلي و مساندي الإتحاد إلى شارع الحبيب بورقيبة أكبر و أهم شوارع العاصمة في محاولة لكسر الحظر الإعلامي على مشكلة بطالة أصحاب الشهادات في تونس و تزييف آلة الإعلام الرسمية لأعداد و نسب البطالة في تونس. و قد عمدت قوات البوليس بشكل لافت للنظر تجنيد المئات من عناصرها الذين حاصروا مداخل شارع الحبيب بورقيبة و انتشروا في أغلب الشوارع المؤدية له قبل توقيت التحرك باكثر من ساعتين، حيث تم اعتراض طريق كل من يشتبه في علاقته بالتحرك أو مساندته لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل. و قد تم منع مناضلي الاتحاد من الوصول إلى شارع الرئيسي تحت التهديد بالعنف و المنع الصريح و الاحتجاز في بعض الحالات. و إن اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، الماضي قدما نحو إيصال صوت المعطلين في تونس، يعلن ما يلي: - إن ما حصل اليوم بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة هو تعد واضح لأبسط حقوق الإنسان في التظاهر و التعبير - إن منع البوليس التونسي لهذا التحرك في الوقت الذي يستعد فيه العالم لإحياء ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو من قبيل التخلف و الاستخفاف بحق المواطن في تونس في العيش الكريم و كامل حقوقه. - تمسك كل مناضلي الإتحاد بمنظمتهم المستقلة و المناضلة و استعدادهم لمزيد التصعيد للدفاع عن حقهم في العمل. - تواصل التحركات الإحتجاجية و تدعيمها في كل الفضاءات و المؤسسات المعنية بالتشغيل، و كل الوزارات ذات الصلة. و ختاما، يهيب أعضاء الإتحاد بكل مناصريه من التيارات و الحساسيات السياسية و النقابية و الجمعياتية، و كل المعطلين من أنصار الإتحاد في تونس و الجهات الوقوف إلى صف المعطلين و المشاركة في تحركاتهم الميدانية. إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل التنسيقية الوطنية المكلف بالإعلام الحسن رحيمي