تجمع المتظاهرون في ساحة حقوق الإنسان، في وقفة احتجاجية شارك فيها نشطاء سياسيون في عدد من الأحزاب ذات التوجه القومي، منها حزب الثوابت، ومنظمات أهلية، رافعين أعلام سوريا وفلسطين وراية حزب الله اللبناني. تظاهر وسط تونس العشرات من التونسيين للتعبير عن دعمهم لسوريا، وعن سخطهم مما سمّوه المؤامرة التي تستهدفها، وعن رفضهم تسليم السفارة السورية بتونس إلى الإئتلاف السوري المعارض. وتجمع المتظاهرون في ساحة حقوق الإنسان، في وقفة احتجاجية شارك فيها نشطاء سياسيون في عدد من الأحزاب ذات التوجه القومي، منها حزب الثوابت، ومنظمات أهلية، رافعين أعلام سوريا وفلسطين وراية حزب الله اللبناني. كما رفعوا شعارات مناهضة للمؤامرة التي تستهدف سوريا، وأخرى مؤيدة لدمشق، كما هتف المشاركون في هذه المظاهرة التي جابت شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، شعارت أخرى طالبوا فيها بعدم تسليم السفارة السورية بتونس إلى الإئتلاف السوري المعارض، وبإرجاع السفير السوري إلى تونس. وكانت التنسيقية الشعبية التونسية لنصرة سوريا، قد دعت في وقت سابق إلى هذه المظاهرة رفضاً لانخراط تونس في المؤامرات التي تحاك ضد سوريا المقاومة، وتنديداً باستخدام الشباب التونسي كوقود لإشعال نار الفتنة في سوريا، ولتحذير الرئاسة والحكومة التونسيتين من مغبّة تسليم سفارة سوريا بتونس إلى المعارضة السورية. يُشار إلى أن تنظيم هذه المظاهرة يأتي فيما أشارت تقارير إلى اعتزام السلطات التونسية تسليم سفارة سوريا بتونس إلى الإئتلاف المعارض أسوة بقطر، غير أن وزارة الخارجية التونسية نفت صحة تلك التقارير، حيث قالت في بيان إن مسألة تسليم مقر سفارة الجمهورية العربية السورية في تونس إلى الإئتلاف المعارض، غير مطروحة في المرحلة الراهنة من الأزمة السورية، باعتبارها تخضع لإجراءات قانونية وضوابط دبلوماسية، استناداً إلى المعاهدات الدولية الجاري بها العمل. كما أعربت وزارة الخارجية التونسية عن رفضها التام التطاول على قطر كما رفضت كل ما من شأنه تعكير العلاقات بين البلدين، واستنكرت ما وصفته بالتطاول على رموز سيادة قطر، وقالت إنها متمسكة بالعلاقات القائمة على مبدأ الأخوة والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية وتحقيق المصالح المشتركة بين تونس وقطر. نشر فى 21 أفريل 2013