أكد الرئيس المرزوقي الذي تحول إلى مقر نادي الصحافة الوطنية اليابانية مباشرة فور حلوله ظهر يوم الجمعة بمطار ناريتا الدولي بطوكيو للمشاركة في ندوة طوكيو الدولية حول التنمية في إفريقيا تيكاد 5 من 1 إلى 3 جوان بيوكوهاما أن هذا التعاون سيتعزز من خلال إرساء تعاون ثلاثي بين اليابانوتونس وبلدان جنوب الصحراء. قال رئيس الجمهورية منصف المرزوقي خلال لقاء بثلة من الإعلاميين اليابانيين إن اليابان الذي يعد ثاني شريك اقتصادي لتونس بعد الاتحاد الاوروبي قدم الكثير من الدعم للبلاد وما يزال كما أن علاقات التعاون القائمة بين البلدين في تطور مستمر وتتوثق أكثر فأكثر . وأكد المرزوقي الذي تحول إلى مقر نادي الصحافة الوطنية اليابانية مباشرة فور حلوله ظهر يوم الجمعة بمطار ناريتا الدولي بطوكيو للمشاركة في ندوة طوكيو الدولية حول التنمية في إفريقيا تيكاد 5 من 1 إلى 3 جوان بيوكوهاما أن هذا التعاون سيتعزز من خلال إرساء تعاون ثلاثي بين اليابانوتونس وبلدان جنوب الصحراء. وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتى في سياق بحث سبل دفع التعاون الثنائي ولا سيما الدعم اللامادي الذي تقدمه اليابان إلى البلدان الإفريقية وبخاصة في مجال التكوين. وفى رد على سؤال حول المنافسة الصينية لليابان اعتبر رئيس الجمهورية أن الصين ليس بلدا مستثمرا بنفس مستوى اليابان في تونس غير أنه يبقى بلدا صديقا ومنافسا حسب رئيس الجمهورية الذي أعرب عن الأمل في أن يعطى كل من البلدين الدعم الممكن لتونس . وبخصوص ما يعانيه الشباب التونسي حاليا من بطالة مرتفعة لاحظ المرزوقي أن مستوى التطلعات كان كبيرا بعد الثورة قابله تراجع نسق الإنتاج والاستثمار والنمو ومداخيل السياحة فضلا عن قلة إمكانيات البلاد . وأوضح أن الأهم في هذه الفترة الانتقالية التي قال إنها تتطلب بعض الوقت لتوضح الرؤية ، هو فتح الآفاق وإقرار المشاريع مشيرا إلى أنه بتحقيق ذلك فقط يستعيد المواطن ثقته ويكون قادرا على الانتظار لأنه سيدرك حينها جدية الحكومة على حد تعبيره. كما استعرض ما تواجهه بلدان الربيع العربي التي شهدت ثورات قادها شبان طالبوا بمزيد من الحرية والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية من تحديات أساسية صنفها المرزوقي إلى سياسية واقتصادية وأمنية . وقال إن تونس تعيش حتى الآن الفترة الانتقالية الأقل صعوبة مقارنة ببقية الدول العربية وذلك في إشارة إلى ما وصفه ب تكوين حكومة ائتلافية والتوافق حول الدستور وتنظيم انتخابات موفى 2013 ملاحظا أن وضوح الرؤية السياسية وتحسن الوضع الامني سيساهمان حتما في دفع دواليب الاقتصاد . وأوضح رئيس الجمهورية المؤقت بشأن عودة الاستقرار الامني في البلاد باعتباره عنصرا حاسما في جلب الاستثمار أن التعاون مع ليبيا والجزائر يمكن من التحكم في الحدود فيما يساعد الاتحاد الاوروبي تونس على مراقبة السواحل . وأضاف في هذا الصدد أن العمل الاساسي يعود إلى الجيش والأمن الوطنيين والتعويل عليهما أكثر في السيطرة على مسالك تجارة الأسلحة المتأتية من ليبيا وفق تصريحه. وقال إن الشرطة والجيش يعملان بجد على مكافحة الإرهاب الذي تكمن عادة وراءه أسباب اقتصادية واجتماعية مشيرا إلى أن الحد من هذه الظاهرة سيكون من خلال التعامل الامني مع احترام حقوق الإنسان ومعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية . يذكر أن رئيس الجمهورية تسلم بمناسبة هذا اللقاء هدية من نادي الصحافة الوطنية اليابانية ودون كلمة في سجل هذا النادي الذي تأسس سنة 1969 واثر ذلك التقى المرزوقي في اجتماع مغلق بمقر السفارة التونسية بطوكيو ثلة من البرلمانيين اليابانيين حضره كل من وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي والمستشار الأول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الدبلوماسية الهادي بن عباس. كما أجرى عددا من اللقاءات الصحفية مع وسائل إعلام يابانية مكتوبة ومسموعة ومرئية قبل أن يتحول إلى مدينة يوكوهاما أين تفتتح غدا السبت رسميا ندوة تيكاد 5 . - تحديث 1 جوان 2013