ذكر الموقع الألكترونى لصحيفة " البلاد " الجزائرية مساء الخميس ان مصادر أمنية تونسية قالت أن الجزائر متخوفة من التهديدات الإرهابية التي يمكن أن تستهدف المراكب السياحية علي الشريط الساحلي بين البلدين. رفضت السلطات الجزائرية طلبا من تونس متعلق بفتح خط بحري بين البلدين في إطار تشجيع السياحة، معللة الأمر بأسباب أمنية . وذكر الموقع الألكترونى لصحيفة " البلاد " الجزائرية مساء الخميس ان مصادر أمنية تونسية قالت أن الجزائر متخوفة من التهديدات الإرهابية التي يمكن أن تستهدف المراكب السياحية علي الشريط الساحلي بين البلدين. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن العناصر الإرهابية التي تتحصن في غابات جبال مناطق الشرق الجزائري على الحدود مع تونس، تحاول التسلل إلى الأراضي التونسية، وتضييق الخناق عليها من قبل عناصر الجيش الجزائري على الحدود البرية جعلها تفكر في إمكانية الدخول إلى تونس عبر المنافذ البحرية، حيث يمكن أن تستعمل قوارب الصيد التي تتحرك بشكل واسع في هذه المناطق للعبور. وكانت مصالح الأمن الجزائرية قد أعلمت نظيرتها التونسية، بضرورة تشديد الرقابة على الحدود البحرية كما البرية وكامل الشريط الساحلي التونسي، خصوصا بعدما وردت معلومات تفيد بنية الإرهابيين في التنقل بين البلدين عن طريق المسالك البحرية بعدما ضاقت بهم السبل برا. الجمعة, 21 يونيو 2013