صرح أسقف كانتربري روان وليامز، اليوم الجمعة، أنه يعارض تدخل الحكومة البريطانية في حق المسلمات في ارتداء الحجاب والنقاب أو في حق المسيحي في ارتداء الصليب. وقال وليامز، وهو رئيس الكنيسة الإنجليكانية التي يتبعها 77 مليونا: "المجتمع الذي لا تظهر فيه في العلن رموز للدين.. لا صلبان حول الأعناق ولا خصل جانبية للشعر ولا عمامات ولا حجاب هو مجتمع خطر سياسيا." وكتب في مقال نشر في تايمز: "إنه يفترض أن ما يجيء أولا في المجتمع هو السلطة المركزية السياسية التي تعطي التصريح والتي لديها كل الموارد." ويقول بعض المسلمين: إن هناك "عداء متصاعد للمسلمين". وفي الأسبوع الماضي قضت محكمة مختصة بقضايا العمل أن مدرسة مسلمة لم تتعرض للتمييز العنصري حين طلبت منها إدارة المدرسة عدم ارتداء النقاب. وفي وقت سابق قالت عاملة في الخطوط الجوية البريطانية إنها أعيدت إلى منزلها لرفضها إخفاء الصليب الذي ترتديه أثناء ساعات العمل. وكان وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو قد أثار جدلا في بريطانيا في وقت سابق من هذا الشهر بقوله إن المسلمات اللاتي يرتدين النقاب يجعلن العلاقات في المجتمع أكثر صعوبة. ووصف رئيس الوزراء توني بلير النقاب في وقت لاحق بأنه "علامة على الفصل".