باسم الحق والعدالة نناشدكم دعمنا حقوقيا وذلك بتوجيه رسالة مفتوحة إلى النظام الليبي ووزير العدل للمطالبة فورا بفتح التحقيق العادل في قضية السجين الليبي صالح سالم أحميد وهو قابع في السجن مند 21 سنة حيث لامحاكمة عادلة ولااجراءات طعن مع استبعاد للعفو .. نحن أسرة السجين الليبي نناشد كافة منظمات حماية حقوق الإنسان حول العالم باسم الحق والعدالة والحقيقة الواضحة المعالم لهذا السجين المظلوم والمحكوم عليه ظلما وعدونا وبدون وجه حق بالسجن المؤبد ودون أى ذنب اقترفه, والصادر بحقة هذا الحكم بتاريخ 2/4/1988 في القضية المرقمة 460/33 والذي ارتكب بحقه أيضا أبشع وأشنع جريمة غير مسبوقة نهائيا في تاريخ القضاء الليبي وهى حرمانه المتعمد من حق الطعن ضد الحكم الصادر ضده من قبل ادراة المحاماة التابعة للنظام ,كما سدت امامه كل ابواب طرق الطعن التى من شانها ان تثبت براءة الطاعن ولم تترك هذه الادارة سوى التظلم من اجرائاتها الباطلة بقولها المعيب والمخالف قانونيا بعدم الجدوى من الطعن وهو مايمثل أبشع صور الظلم وأشنع ألوان الرق في التاريخ المعاصر ,والذي يحدث لهذا السجين هو انتهاك كلى وصريح وسافر لحقوق الإنسان...وهو ما يتعارض مع الحق في مباشرة الإجراء القانوني . انه بحرمانه من الحق الشرعي والقانوني للطعن على الحكم الصادر ضده تم فرض حصار قانوني عليه ,ليس له مثيل من قبل هذا النظام الفاسد والقائم على الظلم واستعباد العباد حيث تم تحصين الحكم الظالم والمجانب للصواب والمفروض عليه بفعل سلطة القوة لاسلطة القانون. وهو ماأصبح عنوانا للحقيقة وطبق بحقه ظلما وعدوانا نص المادة 415 اجراءات جزائية القائلة بعدم جواز النظر مرة أخرى في القضية أمام الجهات القضائية . 21 سنة من الظلم وهو بريء يعانى الأمرين في غياهب السجن , حيث يقضى عقوبة يشوبها العيب في التطبيق ويتحملها بالسجن المؤبد كنتيجة للمخالفات المتعمدة في الإجراءات القانونية المخالفة كليا من حيث التطبيق في هده القضية, ولقد تحملها عنهم جبرا وقسرا نظير الأعمال الإجرامية والدموية التي يرتكبها النظام . لقد كان كبش فداء لجريمة لم يرتكبها, بل تم تلفيقها له عنوة وطمست الحقيقة الواضحة المعالم بعد اكتشافها من قيل فريق من المتحرين بعد صدور الحكم ... وعليه فاننا نناشدكم أيتها المنظمات الحقوقية في العالم من أجل التدخل الفوري والعاجل للضغط المباشر على النظام الليبي ... ومطالبته فورا بإعادة فتح التحقيق والمحاكمة العادلة وإعادة كافة حقوق السجين عن طيلة الفترة التي قضاها في سجنه ظلما . ولكم منا فائق الشكر والاحترام ابن السجين أ / _المحامى المهدي صالح أحميد-ليبيا