أعرب المواطن الليبي عبد الباسط المقرحى الذى يقضي حاليا عقوبة السجن في اسكتلندا على خلفية اتهامه بتفجير طائرة البان ام أمريكان عام 1988, عن تمنياته أن يتلقى في محكمة الاستئناف إجراءات قضائية عادلة كما تمنى أن يرجع بعد محكمة الاستئناف إلى بلده لأنه بريء. وأوضح المقرحي أنه تقدم إلى المفوضية الاسكتلندية لمراجعة القضايا الجنائية وهي هيئة مستقلة تتكون من محامين وقضاة تنظر في الطعون لأحكام سابقة تقدمت لهم بالطعن في الحكم الصادر ضده في شهر "سبتمبر" سنة 2003 . ووفقا لما جاء بجريدة " ليبيا اليوم " أشار المقرحي الى أن المفوضية درست ملف القضية وبحثت عن المعلومات والأدلة وأجرت العديد من المقابلات مع أطراف القضية وأصدرت المفوضية قرارها في 2007/6/28 الذي أفاد بإحالة ملف القضية إلى محكمة الاستئناف من جديد. وأضاف المقرحى " في القانون الاسكتلندي يحق للمحكوم بالمؤبد أن يتقدم بالالتماس إلى لجنة الالتماس وبعد أن قدمت لهم التماسي اقترحوا بأن أقضي 27سنة في السجن لكن أسر الضحايا الأمريكية طعنوا في المدة مطالبين بزيادتها ". وروى المقرحى " انه وفق الاتفاقيات والمعاهدات المعروفة ووفق القوانين الاسكتلندية أن السجين له الحق في استقبال أسرته والحقيقة أن بلدي وفرت لأسرتي كل ماتحتاجه لتكون قريبة مني في اسكتلندا وفرت البيت والسيارة وكل الاحتياجات وأقامت أسرتي لمدة سنة ونصف لكن للأسف رفضت السلطات إعطاءهم تأشيرة إقامة وكل التأشيرات التي منحت لهم هي تأشيرة سياحة فقط رغم أن أسرتي دفعت كل الضرائب المطلوبة ".