1 قوة حبي لكِ كلحظة إنطلاق الرصاصة. أما ألمي بفراقكِ كلحظة سقوط القتيل وعويل زوجته..! 2 سأدافع عن حبي حتى الموت كدفاع ديكتاتور عربي عن كرسي الحكم..! 3 حبي لكِ... لا أدري كيف تم.. ومتى قُرّر؟ أنه كقرار الحرب... بتوقيع ذلك الرئيس العربي....! 4 أنا كلكامش.. وأنتِ صديقهُ أنكيدو... فاطلبي ما تشائين، سأجوب الأرض... لأحضر لكِ ما تشتهين!. 5 ينهارُ كلّ صرحِ أشيدهُ هل أنا الزلزال؟. 6 كفى... كفى... أرم نفسكَ من سطح الأيام الخاسرة.!. 7 أخيرا......! أكتشفتُ لن تفهمني حبيبتي فهي كرئيس عربي... يحضرُ مؤتمرات العالم ولا يدري......لماذا؟ 8 أمٌ غادرت الدنيا... الإبن حزينٌ ويبكي والكنّة تشعلُ الشموع وتضحك..! 9 إنّ الفرق بين المؤدب والجبان كالفرق بين رجل الدين والفنان..! 10 إضحكوووووووووووووووووووو!... أيها الفقراء والجياع فأنتم تتساون مع الملوك والسلاطين والرؤوساء والأمراء بثلاثٍ : إنهم يتألمون مثلكم عند مرضهم..! أنهم يكفّنون مثلكم عند موتهم..! ويذهبون لبيت الراحة ويجلسون مثلكم...! 11 مشهدُ يتكرّر.. في أسواقنا، في شوارعنا، قرب شواطئنا ... في الدول العربية والإسلامية: أمٌ بحجاب ونقاب وينتها بجوارها تمشي غنجا بيمينها يرنّ ( الجوال) كلّ دقيقه وبنطلون ( الجينز) يخنقُ فخذيها وأردافُ تستغيث... وتشتم بالناس ِ.....! 12 وهناكَ مسجدُ يؤذن.. وسوطٌ يُخيف الناس... وصاحبهُ يجوب الأسواق ويصرخ : صلاة صلاة صلاة وشرطةُ الآداب تُراقب وأسرابُ العيون في الأرداف تتمتع.......! 13 حسابٌ... إستجوابٌ.. توبيخٌ... وعيون حمراء. ومحاضرٌ وغراماتٌ وعقوبات... كلها ضد الذكووووووووووور والرجال. ولكن: لم يجرأ أحد من السلطات أن يسألها: هل لديكِ أضيقُ من هذا الجينز؟ فقولي لأبيكِ : نحنُ ساهرون ومنتبهون ولحماية الشرف الرفيع جدا.... منتشرون أننا ساهرون ساهرون ساهرون نحصي الرجال والذكور والعيون...!