جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تمسك بلاده بسياساتها النووية حتى لو صدرت قرارات دولية جديدة ضدها. وقال أحمدي نجاد في كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني إن القرار الأممي الذي صدر ضد بلاده الشهر الماضي والقاضي بفرض عقوبات عليها قد ولد ميْتا, وإنه لن يؤثر لا هو ولا عشرة قرارات أخرى مماثلة على سياسة إيران واقتصادها. وأضاف الرئيس الإيراني أن من وصفهم بالأعداء يريدون أن يظهروا في إطار حربهم النفسية أن القرار الأممي فعال وأن طهران بدأت تدفع ثمن عدم الاستجابة له، مشددا على أن هذا الكلام هراء وأن إيران أصبحت بلدا نوويا دون أن تتعهد بتقديم أي شيء للقوى الكبرى. مناورات تصريحات أحمدي نجاد تتزامن مع إعلان طهران أنها ستجري مناورات عسكرية جديدة يوم الأحد المقبل تستغرق ثلاثة أيام. ونقل التلفزيون عن أحد قادة الحرس الثوري الإيراني قوله إن المناورات تشمل إجراء تجارب على إطلاق صورايخ فجر5 المتوسطة المدى. وهذه المناورة هي الأولى التي تجريها إيران منذ إصدار مجلس الأمن الدولي في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي قراره بفرض عقوبات عليها ومطالبتها بوقف برنامجها النووي الذي يخشى الغرب أن يكون الهدف منه صنع أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.