طرح غلق السفارة التونسية في قطر وغياب حرم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن الأضواء منذ شهر تقريبا تساؤلات في أوساط المعارضة التونسية التي ربطت بين غيابها و خبر سابق نشرته صحيفة فرنسيّة عن تعرّض سيارتها لطلق ناري زمن الأحداث المسلّحة التي عاشتها ضواح جنوبية للعاصمة التونسية خلال كانون الأول والثاني الماضيين . و قال مصدر مسئول من حزب معارض ، إنّ "حرم الرئيس ليلى الطرابلسي لم تظهر في أي نشاط واكبه الإعلام منذ تاريخ المواجهات المسلّحة المُفترض حصولها من 23 ديسمبر – كانون الأول2006 إلى 3 جانفي – كانون الثاني2007 بالضواحي الجنوبية للعاصمة ،أي منذ مدّة طويلة بما في ذلك غيابها – على خلاف ما جرت العادة- عن حفل إستقبال الرئيس التونسي للسفراء الأجانب لتقبّل التهاني بالعام الجديد "، حسب قوله .فهل ستعود حرم الرئيس كما ستعود البعثة الدبلوماسية التونسية إلى قطر سؤال ستجيب عنه الأيام ?