أجهزة النظام الليبي القمعية تستمر في حملات الإعتقالات داخل الوطن حيث قامت يوم السبت الماضي باعتقال المواطن علاء الدرسي من مدينة بنغازي, كما قامت بإعتقالات أخرى لعدد من المواطنين في كل من طرابلس وطبرق ,وتأتي هذه الحملات بعد إعلان إعتصام ميدان الشهداء. وفي الوقت الذي تستمر فيه أعمال القمع والإعتقالات واصلت بعض المواقع المأجورة من داخل الوطن شن حملتها على المواقع الليبية المناضلة كما التشكيك فيما ينشر في المواقع الوطنية من أخبار وردتها من مصادر مؤكدة. هذا كما تأكد لنا حرق منزل عائلة احميد من قبل النظام وتشريد أسرته. كما تأكد لنا إيقاف حسن المدير والتحقيق معه. كما أكدت مصادرنا في ليبيا على أنه تم التحفظ على أعداد أخرى من المواطنين بأحد الفنادق بطرابلس ايام 16 و17 فبراير ومن بينهم الكاتب عبد الرازق المنصوري.
1- اننا بصدد حملة إعلامية مضادة بعد أن نجح أشخاص معدودون في هز الإطمئنان السلطوي.
2- يؤكد أيضا وجود تنسيق بين هذه المواقع والأجهزة الأمنية بما لا يدع مجالا لمزيد شرح عن طبيعتها وأغراض وجودها.
كما اننا نشعر بالأسف لبعض المواقع من خارج ليبيا التي اعتادت ان تتفادى الأخبار الموثوقة من قبل المواقع الوطنية في الخارج وباتت اليوم تتهافت على نشر التكذيبات الأمنية من قبل المواقع المذكورة وبسرعة تحسد عليها.
ليبيا المستقبل لمتابعة مزيد من التفاصيل حول تطورات الوضع الليبي يرجى زيارة موقع الشقيقة ليبيا المستقبل على الوصلة التالية : http://www.libya-almostakbal.net/index.html ليبيا المستقبل -22/02/2007