أصدرت إحدي المحاكم البريطانية حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر علي معلم بريطاني وذلك لإدانته بإقامة علاقات جنسية مع ثلاث من طالباته، ويبدو أن المدعو ستيفن ادواردس كان يقوم بأفعال شائنة ويعمل علي إغراء الطالبات والايقاع بهن ليستغلهن لاشباع نزواته الجنسية المريضة.. وقد وجدت المحكمة أن المعلم المذكور مذنب بالتهم التي وجهت إليه.. ورأت عوائل الضحايا أن الحكم غير كاف لأن هذه السلوكيات لا يمكن أن تغتفر كونها تصبح كابوساً مرعباً للعوائل التي تري أن المدارس المكان الأكثر قدسية، والذي يستبعد أن تحدث به مثل هذه الممارسات الشيطانية ... وبحسب صحيفة "الراية" القطرية فقد أصبح ستيفن الذي يبلغ من العمر أربع وثلاثين سنة ثاني معلم من مدرسة إيست يوركشاير يلقي بالسجن لارتكابه اعتداءات جنسية علي الطالبات.. يذكر أن ستيفن ادواردس قد عمل مع معلم الفنون إيان بلوت "54 سنة" الذي سجن في العام الماضي لمدة أربع سنوات أيضاً ولنفس السبب حيث أقام علاقة جنسية مع طالبة عمرها 15 سنة من مدرسة هيدلاندس كومنتي في برنجتون.. وهكذا فإن هذين المدرسين القذرين قد خسرا كافة التسهيلات التي كانا يحصلان عليها من عملهما كمدرسين، فقد خسرا المرتب السنوي الذي يصل إلي 33 ألف جنيه استرليني والسيارة والبيت وانتقلا للعيش في زنزانة السجن.. وقد أخبر القاضي المعلم ستيفن أنه قد تم تسجيله كأحد المجرمين المدانين بارتكاب اعتداءات جنسية حيث سيحرمه ذلك من العمل مستقبلاً مع الأطفال.. و يبدو أن المدعو ستيفن استخدم الإنترنت لإغراء الطالبات اللائي تتراوح أعمارهن بين "14- 16 عاماً"، ومن خلال عزف النشاز الخاصة بالمراهقين بدأ بمحاولات الإغراء وأخبرهن بأنهن جميلات ويمتلكن عيوناً جميلة واستخدم الكثير من أحاديث الإغواء إلي أن استطاع في الأخير الايقاع بهن.. وقام ستيفن بالاعتداء علي إحداهن أثناء رحلة مدرسية إلي يوركشاير ديلز.. وكما يبدو فإن إدانة المحكمة لم تستغرق كثيراً لكفاية الأدلة علي المتهم كما أنها برأته من تهمة تقبيل ومداعبة طالبة رابعة .. ويذكر أن المعلم ستيفن كان قد تلقي تحذيراً في عام 2002 وعام 2003 بسبب سوء سلوكه تجاه الطالبات اللائي يقوم بتدريسهن.. ولم يكترث ستيفن للتحذيرات بل استغل منصبه والثقة الممنوحة له وأوقع بطالبات مراهقات.. وقد علق أحد الأباء علي القضية قائلاً "إنه كابوس مرعب لكل العوائل، فنحن نحذر أبناءنا من الغرباء فماذا يمكن أن نقول لهم بشأن مدرسيهم" .. وبعد إدانة المعلم انهارت زوجته التي كانت تصر علي الوقوف إلي جانبه وأخذت تصرخ غير مصدقة ما حدث وأخذت تصرخ وتقول إنه بريء، وحاولت أن تلقي بنفسها من الشرفة لكنها أمسكت من قبل الشرطة والأصدقاء .. وفي قاعة المحكمة كان القاضي قد وجه اللوم للمعلم وأخبره بأنه أراد تضليل المحكمة وكان حري به الاعتراف بدلاً من اضطرار المحكمة إلي إحضار الطالبات الضحايا للاعتراف بما ارتكب ضدهن.. وأشار القاضي إلي التحذيرات التي وجهت له من قبل مدير المدرسة والشرطة والتي لم تجد نفعاً حيث قال له لقد كانت الطالبات أهدافاً سهلة واستطعت أن تقنعهن وتغريهن للإقدام علي مثل هذه الممارسات الخاطئة من خلال تعمدك الإغواء ...