تمكنت فرق مكافحة المتفجرات رفقة الشرطة العلمية، أمس في حدود الثالثة بعد الزوال، من تفكيك قنبلة يفوق وزنها الخمسمائة كلغ كانت على متن سيارة مرسيدس متوقفة أمام جنان المالك بمحاذاة مساكن مسؤولين سامين في الدولة، مثل العقيد علي تونسي وسفير الجزائر في المغرب العربي بلخير، وبالقرب من مقر سفارة الدانمارك في حيدرة بالعاصمة· وقد تلقت مصالح أمن العاصمة، حسب مصادر ''الخبر''، في حدود الثانية والنصف زوالا، تبليغا مفاده أن سيارة مفخخة توجد بجنان المالك في حيدرة، لا تبعد عن المدرسة الوطنية للإدارة ومديرية الإدارة العامة للأمن الوطني سوى بنحو 600 متر سيتم تفجيرها بعد قليل· وإثر ذلك سارعت قوات الأمن إلى تطويق المكان وغلق كل المسالك والطرقات المجاورة له وتحديد مكان تواجد سيارة المرسيدس، سوداء اللون ولوحة ترقيمها العاصمة وسنة أول استعمالها في السير سنة .1998 وبعد أقل من نصف ساعة تم تفكيك القنبلة التي كانت موضوعة في المقعد الخلفي، وهي عبارة عن خزان مائي بسعة 500 لتر معبأة بمواد متفجرة، وفي الصندوق الخلفي للسيارة تم العثور على قارورتي غاز بوتان كل واحدة كانت معبأة بمواد متفجرة، حسب خبراء وتقنيي التفكيك بعين المكان، وكانت إلى جانبها قارورتا غاز من نفس الحجم مملوءتان بغاز البوتان·