أدان مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشدة التفجيرات التي قتلت 33 شخصا في العاصمة الجزائرية هذا الاسبوع وحث جميع الدول على مساعدة السلطات الجزائرية على تقديم مرتكبيها الي العدالة. وأدان بيان قرأه السفير البريطاني ايمير جونز باري رئيس المجلس للشهر الحالي في ختام اجتماع رسمي يوم الخميس التفجيرات الانتحارية "بأقوى العبارات" وعبر عن تعاطفه مع الضحايا واسرهم وحكومة وشعب الجزائر. وقال البيان "مجلس الامن يؤكد الحاجة الى تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة اولئك المسؤولين عن اعمال الارهاب الي العدالة ويحث جميع الدول... على التعاون بشكل نشط مع السلطات الجزائرية في هذا الصدد." وهذا هو ثاني بيان للامم المتحدة في يومين يدين التفجيرات التي وقعت يوم الاربعاء والتي أثارت مخاوف من عودة الجزائر الي العنف الدموي الذي عصف بالبلاد في عقد التسعينات. وقالت المتحدثة باسم الاممالمتحدة ماري اوكابي يوم الاربعاء ان الامين العام بان جي مون أدان ايضا التفجيرات قائلا أنها "تظهر الحاجة الى عمل دولي منسق ضد الارهاب."