تم صباح أمس نقل سائق سيارة أجرة في حالة صحية حرجة الى أحد مستشفيات العاصمة بعد تلقيه اصابة حادة على مستوى الرقبة قرب ساحة الجمهورية (البساج) ونجح أعوان الامن بالمقابل في شل حركة كهل للاشتباه في علاقته بالاعتداء. وظلت الدماء التي لطخت جانب سيارة الاجرة الأيمن تجلب انتباه المارة وفضولهم فيما تضاربت المعلومات حول مآل الضحية ومدى نجاته من اصابته. ووفق روايات شهود العيان فإن السائق المصاب كان مرفوقا بامرأة في سيارة الاجرة لما أوقفه زوجها وتشاجر معه رغم ان موازين القوى (الجسدية) كانت لصالح السائق. وروى البعض ان الزوج المشبوه فيه نظر حوله فرأى آلة حادة فالتقطها وأصاب خصمه على مستوى رقبته حتى نزفت منها الدماء بغزارة. وقد أمكن لأعوان الامن طرح المشبوه فيه أرضا وشل حركته قبل نقله الى مقرهم لاستجوابه، أما السائق فقد نقل في حالة صحية حرجة الى أحد المستشفيات القريبة. ولم يتسن لنا التأكد رسميا من أسباب الاعتداء بسبب السرية التامة التي تشهدها الأبحاث. ولهذا لا يمكننا الجزم بصحة أو خطأ بعض الأخبار التي ربطت الحادثة بالخيانة الزوجية. ووفق هذه الأخبار فإن الزوج الموقوف علم بوجود علاقة بين زوجته وسائق احدى سيارات الاجرة فوضع زوجته تحت المراقبة ثم لمحها ساعة الواقعة تركب سيارة أجرة فأوقفها واعتدى على سائقها.