اختارت الجمعية المغربية لحقوق الانسان للمرة الاولى سيدة لتولي رئاستها هي خديجة ريادي وفق ما علم الثلاثاء من الجمعية. وقالت خديجة ريادي رئيسة الجمعية التي اختيرت الاحد لتولي رئاسة احدى اهم المنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان في المغرب لوكالة فرانس برس "انها مسؤولية كبيرة ادرك ثقلها خاصة واني اخلف عبد الحميد امين الذي اعطى دفعا قويا لعمل الجمعية". وتأسست هذه الجمعية في حزيران/يونيو 1979. واختيرت ريادي (47 عاما) في هذا المنصب من قبل المكتب المركزي للجمعية الذي انبثق عن مؤتمرها الاخير الذي عقد من 19 الى 23 نيسان/ابريل الماضي. وهي مهندسة في وزارة المالية وعرفت بنضالها في صلب الاتحاد المغربي للعمل (مستقل). واضافت ريادي "سنركز بالخصوص على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربية على حقوق الانسان ودور الشباب في ترقية الحقوق". وتابعت ان الجمعية "ستواصل نضالها من اجل الغاء عقوبة الاعدام". ويشكل النساء ثلث اعضاء المكتب المركزي للجمعية (21 عضوا). وقال عبد الاله بن عبد السلام المسؤول في الجمعية لوكالة فرانس برس ان الجمعية طلبت ان يكون ثلث اعضاء هيئاتها القيادية وفروعها من النساء. يشار الى انه في نيسان/ابريل 2006 تولت امينة بوعياش (43 عاما) لاول مرة في المغرب رئاسة منظمة هامة لحقوق الانسان هي المنظمة المغربية لحقوق الانسان. وقالت بوعياش حينها ان "المجتمع المغربي واع اليوم بان النساء يمكنهن القيادة في ميادين كانت لا تزال حتى يومنا حكرا على الرجال".