باكالوريا 2007 : 013 57 طالب جديد ..... و البقية تأتي ... عدد المترشحين : 195 143 : 011 57 عدد المؤجلين لدورة المراقبة : 672 56 المترشحون من المعاهد العمومية : 236 109 الناجحون من المعاهد العمومية : 360 53 العامة بالمعاهد العمومية : 48,83 في المائة المترشحون من المعاهد الخاصة : 901 26 من المعاهد الخاصة : 3 بالمعاهد الخاصة : 13,57 بالمائة و قد سجلت المعاهد العمومية في مختلف الولايات نسب نجاح متفاوتة و ذلك حسب الجدول التالي :
شهد محيط المدرسة العليا للتجهيز الريفي بمجاز الباب يوم الإربعاء 27 جوان 2007 تواجد كثيف لقوات البوليس علىإثر قيام الطلبة بتنظيم اعتصام مساندة لزميلهم محمد اللافي الذي تعرض إلى مظلمة من قبل الإدارة أحالته بموجبها على مجلس التأديب و يأتي هذا الإجراء التعسفي بعد حصول خلاف بين مدير التربصات و الطالب المذكور حول موضوع مشروع التخرج حيث رغب هذا الأخير في تغيير موضوع المشروع projet de fin d'etude و لكن جوبه مطلبه بالرفض و ذهبت الإدارة أبعد من ذلك حيث اتهمته - زورا و بهتانا - بالتهجم على عون إداري و قد ندد الطلبة بإجراءات الإدارة التعسفية وأكدوا وقوفهم اللامشروط مع زميلهم الذي يشهد له الجميع بالإستقامة و حسن الخلق وهو بريئ من التهمة الكيدية الموجهة له و من المهازل الحاصلة في هذه القضية أن ممثلي الطلبة في المجلس العلمي - وهم دساترة - رفضوا الدفاع عن زميلهم بعكس إجماع كل الطلبة على ذلك و تبعا لصمود و إصرار جماهير الطلبة التي وقفت وقفة رجل واحد مع زميلهم تمت تسوية الموضوع ... تمكن 111 طالبا من ضمن 253 يدرسون بالسنة الثالثة في اختصاص الإعلامية المطبقة في التصرف من النجاح في امتحانات الدورة الرئيسية أي بنسبة 43,87 في المائة بحلول 5 جويلية 2007 يكون قد مر على إغلاق مسجد المركب الجامعي خمس سنوات كاملة حيث أقيمت فيه آخر صلاة جمعة يوم 5 جويلية 2002 و كان المبرر المقدم من قبل السلطة آنذاك لتعطيل إقامة الصلاة فيه هو " إجراء إصلاحات ضرورية " و لكن اتضح - و منذ الأسابيع الأولى - أن ذلك كان مجرد تعلة واهية و أن القرار الغير معلن يتمثل في إغلاقه إلى أجل غير مسمى وقد تسبب ذلك الإجراء في صعوبات جمة للطلبة الذين يدرسون بالمركب الجامعي نظرا لالتزاماتهم الدراسية مساء يوم الجمعة حيث أن أغلب الدروس تنطلق على الساعة الثانية ظهرا ..... ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه و سعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ) صدق الله العظيم - عزة العرفاوي : عمرها 19 سنة وهي تدرس في شعبة الرياضيات بالمعهد النموذجي بأريانة وتحصلت على معدل 19,64 تقول عزة : أكره برامج تفريخ النجوم و تلفزيون الواقع أمثال " ستار أكاديمي " و غيرها و أتمنى لو أن هذه البرامج تزول من الوجود لأنها تساهم بشكل كبير في تمييع الشباب و تحييدهم عن الفن الراقي و الأخلاق النبيلة .. المروج : تلميذ يعبر عن قناعاته المسيحية خلال حصة الإمتحان ... في أحد معاهد مدينة المروج بتونس العاصمة و خلال الأسبوع المغلق للثلاثية الأخيرة من السنة الدراسية المنقضية ( 2006 - 2007 ) تقدم الأستاذ المراقب نحو أحد التلاميذ - وهو مرسم بالسنة ثالثة تقنية - ليعطيه ورقة الإمتحان فما كان من هذا الأخير - و أمام دهشة الأستاذ و استغرابه - إلا أن قام برسم حركة التثليث التي ترمز إلى اعتناقه للمسيحية طالبة تتعرض للإغتصاب تحت تهديد السلاح : في حدود الساعة الثالثة فجرا و عند مغادرتها لأحد الملاهي الليلية بمدينة الحمامات صحبة ثلاثة من زملائها تعرضت طالبة تبلغ من العمر 24 سنة إلى مغامرة مروعة كان من نتائجها أن وقع اغتصابها تحت تهديد السلاح من قبل منحرفين كانا يترصدانها و لم يشفع لها وجود زملائها الثلاث في إنقاذها بل أطلق هؤلاء سيقانهم للريح لينجوا بجلودهم .... و قد أحيل المجرمان بحالة إيقاف يوم الإربعاء 20 جوان 2007 على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بقرنبالية بتهمة تحويل وجهة أنثى تحت التهديد و اغتصاب أنثى دون رضاها و مسك و حمل و استعمال سلاح أبيض دون رخصة ... طالب يموت غرقا في البحر : من المآسي التي تحصل سنويا خلال فترة الصيف غرق العديد من الشبان في البحر لسبب أو لآخر و هذا ما حدث يوم السبت 23 جوان 2007 لطالب أصيل منطقة سيدي الظاهر من معتمدية بوعرقوب ( ولاية نابل ) و يدرس بالسنة الثالثة حيث لم يبق له سوى عام واحد على التخرج و لكن تلك مشيئة الله و لا راد لقضائه و كان الطالب - و بعد الإنتهاء من الإمتحانات التي كللت بالنجاح - قد قرر استغلال فرصة العطلة الصيفية للعمل مع مقاول في الدهن قصد توفير مصاريف السنة الدراسية القادمة خاصة و أن عائلته فقيرة الحال فانتقل إلى مدينة سليمان حيث اشتغل لعدة أيام و بسبب ارتفاع درجة الحرارة قصد في اليوم المشار إليه شاطئ سليمان للسباحة و لكنه – رحمه الله - توفي غرقا في حدود الساعة العاشرة صباحا و في الختام : " إن عدد العرب الذين يواصلون تعليمهم العالي في الخارج أعلى بجميع المقاييس ، و أكثر بدرجة كبيرة بمقياس نصيب الفرد من الخريجين من أي من الصين أو الهند : فقد كان 120 ألف عربي يدرسون في الخارج في عام 1999 مقابل 106 آلاف صيني و 53 ألف هندي . و قد كان نحو 85 بالمائة من الطلاب العرب يواصلون دراساتهم العليا . و أقدر أن العرب يحوزون 10 آلاف درجة دكتوراه أو أكثر سنويا من جامعات الخارج . أنطوان زحلان - المستقبل العربي : السنة 27 - العدد 307 المصدر : www.tunisie-talaba.net