ارجع فاروق القدومي (ابو اللطف) امين سر حركة فتح رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية (وزارة الخارجية الفلسطينية)، ما تمر به القضية الفلسطينية من نكسات، وحوادث الاقتتال الي اتفاقية اوسلو وما افرزته من منهج قاد العمل الوطني الفلسطيني. وراي القدومي في حوار مع ، ان حركة فتح تسير نحو المجهول اذا لم تأخذ مسار الاصلاح، لانها بأمس الحاجة لهذا الاصلاح الذي يعني الوفاق حول برنامج العمل السياسي واعادة الهيكلة علي اسس نضالية ووطنية وسليمة. وحمل القدومي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) مسؤولية اساسية فيما تعرفه الساحة الفلسطينية من توترات لانه خضع لفاسدين ومراكز قوي توغلوا في حركة فتح وهيمنوا علي واجهتها، واكد ان مناضلي الحركة جادون في اعادة بنائها علي اسس وطنية وديمقراطية سليمة. وهاجم القدومي ما يجري من لقاءات مع الاسرائيليين، معتبرا انها ليست مفاوضات بل محاولات للتغطية علي العجز والفشل في الدفع نحو مفاوضات جدية. واضاف القدومي انه أصبح جيل من هؤلاء المفاوضين او الذين يتعاملون بالمفاوضات، ونشأت فئة مفاوضة لا تريد الكفاح المسلح وعلي رأسها رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) والذي يقول لا لعسكرة الانتفاضة . وقال القدومي ان الفساد البشع انتشر بعد اتفاقية اوسلو واقامة السلطة بالضفة والقطاع وبرزت شخصيات اصبحت تمثل مراكز قوي داخل فلسطين تعيش تحت الاحتلال وتتحرك بحمايته بحرية بحيث لم نستطع محاسبتها، ورأي القدومي ان ابو مازن حاول محاسبة هؤلاء لكنه لم يفلح خاصة ان مراكز القوي تغولت فخضع لها. واكد القدومي انه ليس من السهل محاسبة هؤلاء الا اذا تحررت الارض والا اذا كنا في بلد نستشطيع فيه الحركة والعمل بحرية. وهاجم القدومي عناصر جهاز الامن الوقائي، وقال انه جهاز غير منظم ولم يدخل في عملية تنظيم وتدريب لا القوانين ولا الضوابط الفتحاوية، وان عناصره جمعوا من الشارع وحملوا السلاح وهذه كانت جريمة بحقهم وحق فتح وحق الشعب الفلسطيني. 12/07/2007